05:53 م
الجمعة 10 مايو 2024
الشرقية – إسلام عبدالخالق:
نقل التليفزيون المصري وإذاعة القرآن الكريم شعائر صلاة الجمعة، اليوم، من مسجد الإمام الراحل الدكتور عبدالحليم محمود؛ القابع في مسقط رأسه في قرية السلام التابعة لنطاق مركز بلبيس في محافظة الشرقية.
بدأت شعائر صلاة الجمعة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ حلمي الجمل، أعقبها خطبة الجمعة للدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، تحدث خلالها عن الدور العظيم لعلماء الدين والدعاة في تعزيز الإخاء بين المسلمين والقضاء على ما يعترض سبيل الدين ويوهن قوته، ذلك أنهم ورثة الأنبياء في التغيير والإصلاح وهم دائمًا حملة مشاعل الهداية وصمام الأمان للخلق من الضلال والهلاك بما يقومون به من جهود البيان والبلاغ والنصح والإرشاد والأخذ بأيدي الناس إلى صراط الله المستقيم.
وقال الدكتور أحمد عمر هاشم، خلال خطبة الجمعة إن العلماء هم حراس العقيدة وحماة الدين يردون شبهات المغرضين والطاعنين في الإسلام وتعاليمه ونبيه ﷺ داعيًا للتكاتف والتلاحم والالتفاف حول الحق ونصرة الضعيف لبناء مجتمع قوي يسوده السلم والسلام والأمن والأمان.
وأدى صلاة الجمعة الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور أحمد عبدالمعطي نائب المحافظ، ومحمد سعفان وزير القوى العاملة السابق، والشيخ مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور جلال عبدالكريم رئيس مركز ومدينة بلبيس، والدكتور محمد حامد وكيل مديرية الأوقاف.
من جانبه، أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، تقديره واعتزازه بالإمام الراحل الدكتور عبد الحليم محمود ابن محافظة الشرقية وشيخ الأزهر الأسبق، والذي تحل ذكرى مولده اليوم، لافتًا إلى أن الإمام الراحل سيظل قامة دينية نفخر بها وسط المحافل العالمية لإسهاماته البارزة في تعريف المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بصحيح الإسلام.
محافظ الشرقية أوضح أن الإمام الراحل كان صاحب علم واسع ونظر ثاقب وفكر مستنير عرف بعلمه وزهده وتصوفه الشديد أدى رسالته وترك للمكتبة الإسلامية رصيد من التراث والأبناء الأجلاء حملوا مشاعل النور والتنوير واستكمال الرسالة ونشر صحيح الدين وكان محبًا لعمل الخير وساعيًا لقضاء حوائج الناس ابتغاء مرضاة الله وطمعًا في رضاه.