01:36 م
الخميس 31 أكتوبر 2024
أسيوط ـ محمود عجمي:
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية التدريبات وسيناريوهات المحاكاة التي تُنفذ بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري لمواجهة الأزمات؛ مشيرًا إلى أن هذه التدريبات تساهم في تطوير منظومة العمل ورفع كفاءة الأجهزة التنفيذية في التعامل مع الأزمات والكوارث والحد من خطورتها.
وأشار محافظ أسيوط إلى تنفيذ سيناريو محاكاة لهجوم إرهابي على “محطة كهرباء غرب أسيوط المركبة”، حيث تم تنفيذه بواسطة عناصر الحراسات المشددة بالتعاون مع الأمن الإداري والصناعي لقياس سرعة التعامل مع الظروف الأمنية الطارئة في المنشآت الحيوية.
جاء ذلك ضمن أعمال التدريب العملي المشترك لمجابهة الأزمات والكوارث الطبيعية “صقر 139″، بحضور الدكتور مينا عماد، نائب محافظ أسيوط، والعميد ماجد سامي سعودي، مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والمهندس محمد مختار، رئيس مجلس إدارة شركة الوجه القبلي لإنتاج الكهرباء.
بدأ العرض بشرح تفصيلي للمهندس محمد مختار عن المحطة وأهميتها وطرق ترشيد الوقود بها، تلاه عرض للعقيد إيهاب نظمي حول أهمية الهدف وكيفية تأمينه. ثم بدأ التنفيذ الفعلي بقيادة المقدم أحمد علاء، قائد الحراسات المشددة بأسيوط، لسيناريو محاكاة لمواجهة هجوم إرهابي على المحطة.
استهدف الهجوم برجي رقم 16 و17 من أبراج الكهرباء، واشتعال حريق بخزانات الوقود، واقتحام البوابة الرئيسية والفرعية للمحطة بواسطة سيارات دفع رباعي تقل مسلحين مجهولين. تصدت قوات الحراسات المشددة للهجوم بنشر تشكيلات من أفراد الحراسة في مواقع مختلفة، والاستعانة بقوات من الاحتياطي القريب (قوات أمن مركزي أسيوط) داخل المنشأة، بالإضافة إلى طلب تعزيزات أمنية إضافية وسيارات إسعاف، والتعامل مع المسلحين والقبض عليهم وتسليمهم لضباط مباحث مركز شرطة منفلوط.
وأكد نائب المحافظ أن التدريب الجيد هو أساس الكفاءة العالية في تأمين وحماية المنشآت والأهداف الحيوية، مشيرًا إلى الدور الهام لقوات الدفاع الشعبي والعسكري في الحفاظ على الأمن. وأوضح أن الغرض من المشروع هو نقل الدروس المستفادة من القوات المسلحة للأجهزة التنفيذية للتحرك في أوقات الأزمات.
وعقب انتهاء البيان العملي، أشاد مساعد قائد قوات الدفاع الشعبي بكفاءة القوات وأداء الحراسات المشددة وقوات التأمين وجميع الأجهزة المشاركة في تنفيذ البيان العملي، معربًا عن إعجابه بتكاتف كافة الجهات المشاركة في التدريب العملي وسرعة استجابتها للاستغاثة.