10:53 م
الأربعاء 13 ديسمبر 2023
القاهرة- مصراوي:
قال جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي “البنك المركزي الأمريكي”، إن معدل التضخم تراجع دون زيادة كبيرة في البطالة، لكن معدل التضخم لا يزال مرتفعا، مؤكدا التزام الفيدرالي بإعادته إلى مستوى 2%.
وأضاف باول، خلال مؤتمر صحفي، عقب قرار الفيدرالي اليوم بتثبيت أسعار الفائدة: “مستعدون لمزيد من التشديد النقدي إذا لزم الأمر”.
جاء ذلك بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة عند نطاق بين 5.25% و5.5% بعد اجتماع استمر لمدة يومين، وهو ما جاء موافقا للتوقعات.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان أرقام التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية خلال شهر نوفمبر الماضي، والتي كشفت عن تراجع معدل التضخم السنوي 3.1% مقارنة بـ 3.2% خلال أكتوبر، بينما سجل معدل التضخم الشهري 0.1% الشهر الماضي، وبعد تسجيله (صفر%) في أكتوبر.
وقال باول، خلال المؤتمر الصحفي، إنه سيكون من السابق لأوانه إعلان الانتصار في معركة التضخم، موضحا أن توفر مستويات نمو أقوى شيء جيد لكن ذلك يعني أن خفض التضخم سيستغرق وقت أطول.
ورفع الفيدرالي توقعاته لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2023 إلى 2.6% مقابل 2.1% في توقعات سابقة له في سبتمبر الماضي.
ورغم ذلك، قال باول إن نمو النشاط الاقتصادي تباطأ بشكل كبير، وهناك توقع عام بأن خفض أسعار الفائدة سيكون موضع بحث في الفترة المقبلة، لكن صناع السياسة النقدية يرفضون استبعاد احتمالية رفع الفائدة مجدداً.
وذكر باول إن الفيدرالي يتوقع خفض الفائدة 0.75% خلال عام 2024، مشددا على درايتهم بمخاطر الإبقاء على معدلات الفائدة عند مستويات مرتفعة للغاية، قائلا “نركز على عدم ارتكاب هذا الخطأ”.
وأكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي عدم تفكير صناع السياسة النقدية بالولايات المتحدة في الأحداث السياسية عند اتخاذ قراراتهم بشأن الفائدة.