01:10 م
الثلاثاء 27 فبراير 2024
كتب- محمد صفوت:
يسعى الوسطاء إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان المبارك، لتكون أول هدنة منذ وقف إطلاق النار المؤقت في نوفمبر الماضي الذي استمر لمدة 7 أيام.
وفي تصريحات جديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن، أعرب عن أمله في التوصل لاتفاق يوقف الحرب مقابل إطلاق سراح عددًا من الأسرى لدى حماس.
وقال بايدن للصحفيين، خلال توقفه في متجر للآيس كريم في مدينة نيويورك، إنه يأمل أن يكون هناك اتفاقًا خلال أسبوع، مضيفًا: “أخبرني مستشاري للأمن القومي أننا قريبون، وآمل أن نتوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول يوم الاثنين المقبل”.
وتأتي تصريحات الرئيس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بعد مفاوضات نشطة أسفرت عن موافقة المسؤولين الإسرائيليين مبدئيًا على شروط من شأنها أن تؤدي إلى وقف القتال لمدة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح ما يقرب من 40 أسيرًا.
بعد تصريحات بايدن، أكد مصدر مطلع على مفاوضات باريس التي جاءت استكمالاً لجهود الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بهدف التوصل لوقف إطلاق النار، أن حماس تلقت مسودة لمقترح وقف إطلاق النار يستمر لمدة 40 يومًا.
وقال المصدر، إن المسودة تتضمن زيادة دخول المساعدات إلى القطاع وإطلاق سراح 40 أسيرًا مقابل الإفراج عن 400 معتقلاً فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.
وتعليقًا على تصريحات بايدن، صرح قيادي في حركة حماس لـ “سكاي نيوز” عربية، أن تصريحات بايدن حول وقف إطلاق النار في غزة سابقة لأوانها، مشيرًا إلى أنها لا تتطابق مع الوضع على الأرض.
وأضاف القيادي في حماس القول إنه “لا تزال هناك فجوات كبيرة يتعين التعامل معها قبل وقف إطلاق النار”، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وتمثل مسودة مقترح “مفاوضات باريس” خطوة نحو إنهاء القتال في غزة الذي مزقته الحرب، وسط توقعات أن تبدأ الهدنة قبل شهر رمضان الذي سيبدأ في 10 أو 11 مارس المقبل.