06:44 م
الثلاثاء 09 أبريل 2024
الفيوم – حسين فتحى :
قرر عبد الرحمن عبد الحليم رئيس نيابة أبشواى بالفيوم اليوم الثلاثاء حبس المتهمة بقتل ضرة شقيقتها بقرية أبو كساه، 4 أيام على ذمة التحقيقات .
كان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم إخطار من العميد أسامة أبو طالب مأمور قسم شرطة مركز شرطة أبشواي بورود بلاغ من اهالى قرية أو كساه بالعثور علي جثة سيدة أربعينية مذبوحة من الرقبة داخل منزلها
جرى تشكيل فريق بحث يقوده المقدم أنور المصري رئيس مباحث قسم شرطة مركز ابشواى، تحت إشراف العميد حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى بالمحافظة، حيث تبين من خلال المعاينة أن الجثة لسيدة تدعى منى. ر. أ – 45 عاما، مذبوحة من الرقبة ، وملقاه خلف باب الدخول بمنزلها التى تعيش فيه هى وضرتها وابناءها الخمسة.
كشفت تحريات فريق البحث الجنائى أن وراء واقعة ذبح ربة منزل ،شقيقة الزوجة الأولى حيث استغلت وجودها بمفردها داخل منزل شقيقتها التى خرجت من المنزل بصحبة أبناء القتيلة.
وأضافت التحريات ان المتهمة أحضرت سكينا، قبل أن تذهب لمنزل شقيقتها التى تعيش مع ضرتها فى منزل واحد، وقامت بالطرق على باب المنزل سألت على شقيقتها، حيث أخبرتها المجنى عليها بأن ضرتها اصطحبت أبناءها بعد الانتهاء من عمل كعك وبسكويت العيد، وخرجت بهم.
وأشارت التحريات إلى أن شقيقة الزوجة الأولى عاجلت المجنى عليها بسكين فى رقبتها، وفرت هاربة إلى منزلها
جرى القبض على المتهمة و تدعى وردة ر أ – 41 عاما ربة منزل، والتى اعترفت أمام رئيس نيابة ابشواى بارتكابها واقعة القتل بسبب الشكوى المستمرة من شقيقتها، وان ضرتها تقوم بأعمال السحر و معايرتها بعد الانجاب، مما حول حياة شقيقتي الى جحيم، بالرغم من ان شقيقتى تتعامل مع أبناء زوجها بكل حب و تعتبرهم أبناءها .
وأضافت المتهمة:”يوم الحادث و بعد الانتهاء من عمل الكعك و البسكويت، ذهبت لبيت شقيقتها و لم تجدها، وعندما سألتها عن شقيقتى ردت على بتعال و عدم احترام، مما اصابنى بشيء من الجنون، مما دفعنى الى إحضار سكين، وقمت بضربها في رقبتها ولم ادرى الى وهى تنزف بغزارة، فتركتها وذهبت لمنزلى، وبعد ساعات فوجئت برجال المباحث يلقون القبض عليا”.
انتقل لموقع الحادث اللواء محمود مفتاح مساعد مدير أمن الفيوم لقطاع غرب الفيوم بصحبة فريق من وكلاء نيابة أبشواي لإجراء المعاينة مناظرة جثة القتيلة.
وقررت النيابة نقل جثة السيدة لمشرحة مستشفى ابشواي، ثم مشرحة الفيوم العام، لوجود تجهيزات بالمشرحة، حيث جرى تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة، والتصريح بدفنها .