قصة – مارينا ميلاد:
تعود المدارس الشهر المقبل، لكن أكثر من 15 ألف طفل في غزة لن يعودوا إلى صفوفهم، فقد قتلوا خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع، والمستمرة لأكثر من عشرة أشهر. أما الأحياء هناك فيمكثون في الخيام، يواجهون الموت والأمراض وسوء التغذية كل يوم. ومن وجد منهم إلى الفرار سبيلا، فيعانون “الكوابيس والغضب والقلق”، كما تذكر منظمة إنقاذ الطفولة (Save the children) في تقريرها عن الأطفال النازحين إلى مصر.
350 طفلا من هؤلاء النازحين استقبلتهم إسراء علي في مبادرتها “أحفاد الزيتون” لتعليمهم ودعمهم نفسيًا.. فعكست أحاديثهم العشوائية أنهم عاشوا وفهموا الكثير قبل أوانهم وأن مخاوفهم طغت على أحلامهم، وأظهرت رسوماتهم بألوان زاهية مدى التحامهم بأرضهم حتى وإن كانت مُدمرة، وأن ما تركوه لم يتركهم بعد.
استمع إلى أطفال غزة وشاهدهم أمامك مباشرة من خلال تقنية الواقع المعزز، امسح (scan) رموز QR بالأسفل أو اضغط هنا (الجزء الأول)، اضغط هنا (الجزء الثاني). ثم اضغط على الدائرة البيضاء في أي مكان تريده.
ولمزيد من القصص حول حرب غزة، اطلع على الروابط التالية:
برج فلسطين.. 30 عامًا من تاريخ غزة تقصفه إسرائيل
أيام الموت.. عِش تجربة نزوح أسرة في غزة (قصة تفاعلية)
دفن اضطراري.. حرب إسرائيل على الجثث في غزة
ذكريات مُلغمة.. ركام حرب غزة يهدد حياة الناجين
“وُلد في خيمة ومات بخيمة”.. رحلة 74سنة شتات لـ “مفتي غزة” وأسرته
صيام إجباري.. “رمضان لم يأت” في غزة (بودكاست)