02:27 م
الخميس 02 مايو 2024
لندن (أ ف ب)
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح الخميس في إنجلترا وويلز في إطار انتخابات محلية تبدو وكأنها اختبار لرئيس الوزراء المحافظ ريشي سوناك قبل أشهر قليلة من الانتخابات العامة.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن المحافظين الذين يحكمون البلاد منذ 14 عاما، قد يخسرون ما يصل إلى نصف المقاعد التي يشغلونها حاليا على المستوى المحلي.
واعترف وزير المال جيريمي هانت بأن الحزب يتوقع أن يتكبد “خسائر كبيرة”.
خيضت الانتخابات الأخيرة لشغل معظم المقاعد المطروحة للتصويت في عام 2021، حين كانت شعبية رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون مرتفعة.
ويصوت الناخبون، وبينهم المقيمون من مواطني الاتحاد الأوروبي أو دول الكومنولث، لانتخاب أحد عشر رئيس بلدية، وأكثر من 2500 عضو مجلس محلي وجميع أعضاء مجلس لندن البلدي.
في العاصمة، يسعى رئيس البلدية العمالي صادق خان للفوز بولاية ثالثة. وتبدو حظوظه أفضل من المحافظة سوزان هال.
وتتجه كل الأنظار خصوصا نحو اثنين من المسؤولين المنتخبين المحافظين، آندي ستريت وبن هوشن، في ويست ميدلاندز وتيز فالي، في وسط وشمال شرق إنجلترا.
ويقول محللون إن المستقبل السياسي لريشي سوناك على المدى القصير يمكن أن يعتمد على إعادة انتخابهما لأن ذلك قد يمكنه من تغيير الأمور قبل الانتخابات التشريعية التي لم يعلن بعد عن موعدها لكن ينبغي إجراؤها بحلول نهاية العام.
ويتقدم حزب العمال في الانتخابات التشريعية وفق استطلاعات الرأي بحوالى عشرين نقطة على المحافظين.
سيختار الناخبون في بلاكبول، في شمال غرب إنجلترا، نائبهم الجديد بعد استقالة المحافظ سكوت بنتون في مارس الماضي، مع توقع فوز المرشح العمالي بالمقعد.
وللمرة الأولى في الانتخابات المحلية، يجب على الناخبين تقديم وثيقة تعرف عن هويتهم وفق قانون اعتُمد في عام 2022 بهدف مكافحة الاحتيال. لكن ما زال يمكن لكبار السن إبراز وثائق أخرى مثل جوازات السفر ورخص القيادة وبطاقات الحافلات.
تغلق مراكز الاقتراع أبوابها في العاشرة مساء (التاسعة مساء بتوقيت غرينتش) ويُتوقع ظهور النتائج الأولى في وقت مبكر الجمعة، ويستمر الفرز حتى ظهر الأحد.