11:06 ص
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
جابورون – (أ ب)
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها في بوتسوانا، اليوم الأربعاء، في الانتخابات التي من المقرر أن تحدد ما إذا كان واحد من الأحزاب الأطول حكما في أفريقيا سوف يبقي في السلطة لمدة خمسة أعوام أخرى.
ويتولى الحزب الديمقراطي البوتسواني السلطة في بوتسوانا منذ 58 عاما منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1966، ومن المقرر أن تحدد الانتخابات التي تستمر يوما تشكيل البرلمان، وبعد ذلك سوف ينتخب النواب الرئيس لاحقا.
ويسعى الرئيس موكجويتسي ماسيسي 63 عاما المدرس السابق، والذي عمل سابقا مع الأمم المتحدة، لتولي فترة رئاسة ثانية وأخيرة.
وتشتهر بوتسوانا بكونها صاحبة واحدة من قصص النجاح في أفريقيا بصفتها ديمقراطية سلمية ومستقرة، تتمتع بواحدة من أفضل مستويات المعيشة في المنطقة، ولكنها تواجه تحديات اقتصادية جديدة، دفعت الحزب الحاكم للاعتراف بأن هناك حاجة لتغيير السياسات.
ويرجع ذلك بصورة كبيرة إلى الانخفاض العالمي في الطلب على الألماس، الذي يعتمد عليه اقتصاد بوتسوانا، وقد ارتفع معدل البطالة في البلاد، الذي يبلغ تعداد سكانه نحو 2.5 مليون نسمة إلى 27% هذا العام، كما تزداد النسبة بصورة كبيرة بين صغار السن.
وينافس ثلاثة أشخاص ماسيسي، وهم دوما بوكو من حزب المعارضة الرئيسي “مظلة التغيير الديمقراطي”، ودوميلانج سالشاندو من حزب المؤتمر البوتسواني، وميفاتو ريتيل من الجبهة الوطنية البوتسوانية .
ومن المتوقع بدء فرز الأصوات بعد إغلاق مراكز الاقتراع على الفور مساء اليوم، ومن الممكن أن يتم الإعلان عن النتائج خلال أيام.