11:21 ص
السبت 07 سبتمبر 2024
د ب أ
فتحت مكاتب الاقتراع في الجزائر، اليوم السبت، أبوابها إيذانا بانطلاق التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد لعهدة مدتها خمس سنوات.
وقال التلفزيون الجزائري الرسمي، إن مكاتب الاقتراع فتحت الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي ( السابعة بالتوقيت العالمي) وفق ما ينص عليه قانون الانتخابات.
كما بث صورا تظهر إقبال الناخبين من مختلف الأعمار من الجنسين على مراكز التصويت في مناطق عدة من البلاد.
ويحق لـ 23 مليون و486 ألفا و61 ناخبا داخل البلاد المشاركة في الاقتراع الرئاسي الذي ترشح له الرئيس الحالي عبد المجيد تبون / 78 عاما/، ورئيس حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني، عبد العالي حساني شريف / 58 عاما/، والسكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش / 41 عاما/.
كانت عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية للجزائريين المقيمين في الخارج انطلقت الاثنين الماضي على ان تختتم اليوم، حيث تشمل أكثر من 865 ألف ناخب، وبعد يومين من ذلك ( الأربعاء الماضي )، انطلقت العملية الخاصة بالبدو الرحل وسكان المناطق البعيدة جنوبي الجزائر، إذ تقدر الهيئة الناخبة لهذه الفئة بـ116 ألف.
وإذا كان المتابعون والمراقبون يرشحون الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، للفوز بولاية ثانية من الدور الأول، فإن الرهان الأكبر في هذه الانتخابات سيكون نسبة المشاركة التي كانت بلغت 41,07 % في الانتخابات التي جرت يوم 12 ديسمبر 2019 وحملت تبون إلى سدة الحكم.
ويقول رشيد لوراري أستاذ القانون الدستوري، إن التحدي الأكبر الذي يواجه هذه الانتخابات هو نسبة المشاركة لأنها هي التي ستمنح للرئيس المقبل الشرعية والحصانة الشعبية لتنفيذ برنامجه الانتخابي.
وتحدثت وسائل إعلام محلية عن ما وصفته بـالاقبال ” المعتبر” للجزائريين المقيمين في الخارج على مكاتب التصويت خاصة الشباب والطلبة، في مؤشر واضح على ما يبدو لكسب رهان المشاركة.
وكانت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر قد أكدت في وقت سابق جاهزيتها التامة لتنظيم الانتخابات الرئاسية، وذلك في إطار التزاماتها الدستورية والمتمثلة في الحياد والشفافية والحفاظ على حرية خيار الناخب.