06:36 م
السبت 08 يوليو 2023
القليوبية – أسامة علاء الدين:
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الثانية، ببراءة ضابط سابق و4 آخرين من اتهامهم باستدراج شخص عن طريق شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لتدبير عملات أجنبية وانتحال صفة رجال شرطة وسرقته في شبرا الخيمة، كما قضت برفض الدعوى المدنية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أيمن عفيفى سالم وعضوية المستشارين عبدالعزيز على محمود، وشيرين صلاح حمدى، ومحمود أبو اليزيد جاب الله، ووكيل النيابة محمد رضوان، وأمين سر هاني خطاب.
كان أمر إحالة المتهمين للمحاكمة في القضية رقم 19403 لسنة 2022 جنایات أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 3840 لسنة 2022 كلي جنوب بنها، أنه في يوم 18 أغسطس 2022، قام: “أ.م.ا” 29 سنة ضابط شرطة سابق، ومقيم ميت عليا دائرة مركز شبين الكوم منوفية، و”إ.ا.ا” 37 سنة ويقيم في شارع أبو عاقل العربي أرض القوام العجوزة الجيزة، و”م.ع.س” 24 سنة ومقيم نجع ساحل بشلة، مركز نقادة محافظة قنا، و”م.ح.ع” 24 سنة ومقيم مركز القرنة الغربي قمولا نجع البركة محافظة الأقصر، و”ع.م.د”.
سرقوا المبلغ المالي المبين قدرًا بالأوراق والمملوك للمجني عليه “محمود حسين أحمد إبراهيم”، وكان ذلك بطريق الإكراه الواقع عليه بأن عملوا على خداعه بحيلة أن أوهموه بقدرتهم على تدبير العملات الأجنبية واستدرجوه إلى مكان اتفقوا على اختياره سلفاً حاملاً المتهمين الأول والثاني لأسلحة نارية محل الاقامة التالي ظاهرة واقتادوه بداخل السيارة قيادة المتهم الرابع، منتحلين صفة رجال أمن وما إن ظفروا به حتى قام الأول بدفعه خارج السيارة، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومته والاستيلاء على المسروقات.
كما حازوا واحزروا، بغير ترخيص أسلحة نارية مششخنة “مسدس فردي الإطلاق، بندقية آلية”، وحازوا وأحرزوا ذخائر تستعمل في السلاح الناري آنف البيان، حال كونهم لا يجوز لأي منهم الترخيص بحيازتها أو إحرازها واستعملوا القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين وهم ضباط القوة الأمنية، لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم بأن أشهروا أسلحة نارية في مواجهتهم، وذلك للفرار والحيلولة دون ضبطهم، وبلغوا مقصدهم من ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
واستعملوا القوة والعنف والتلويح بهما ضد المواطنين، وذلك بقصد ترويعهم وتخويفهم وإلحاق الأذى المادي والمعنوي والإضرار بممتلكاتهم والسيطرة عليهم وتكدير أمنهم وسكينتهم وإلقاء الرعب في نفوسهم وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر.