08:34 م
الأربعاء 17 أبريل 2024
مصراوي
قال موقع “إنترسبت” الأمريكي، اليوم الأربعاء، إن 20 نائبا ديمقراطيا أبدوا القلق من قول وزارة الخارجية الأمريكية إن إسرائيل لا تنتهك القانون في استخدام السلاح الأمريكي.
وأوضح الموقع الأمريكي أن 20 نائبا ديمقراطيا شككوا في رسالة إلى إدارة بايدن بعدم انتهاك إسرائيل القانون الأمريكي والدولي.
وأشار إلى أن الرئيسة المشاركة للحملة الانتخابية للرئيس جو بايدن، فيرونيكا إسكوبار، شاركت في رسالة موجهة إلى الكونجرس، تشكك في امتثال الإدارة الأمريكية لمذكرة نقل الأسلحة.
وأعرب 20 نائبا في رسالة إلى إدارة بايدن، عن شكوكهم في تصريحات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية وفقا للقانون الأمريكي والدولي وفق ما ورد في مذكرة بايدن الصادرة في فبراير الماضي.
وبحس “إنترسبت”، قادت إسكوبار العضو في لجنة القوات المسلحة بالكونجرس إلى جانب خواكين كاسترو عضو لجنتي المخابرات والشؤون الخارجية، رسالة إلى وزير الدفاع لويد أوستن والخارجية أنتوني بلينكن، بالإضافة إلى مدير المخابرات الوطنية أفريل هينز.
ولفت النواب الديمقراطيون، إلى أنه منذ شهور أعرب مسؤولون دوليون وحكوميون وحقوقيون إسرائيليون، عن مخاوفهم من تصرفات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف الموقع الأمريكي أن الرسالة مدعومة من قبل أكثر من 20 منظمة، من بينها منظمة العفو الأمريكية، ومنظمة “مؤيدة لإسرائيل، ومؤيدة للسلام” أمريكيون من أجل السلام، بالإضافة إلى “صندوق عمل التغيير” الذي يقوده المسلمون.
ووفقا لما ورد في مذكرة بايدن في فبراير “مذكرة الأمن القومي 20″، فإنه يتعين على الدول التي تحصل على الأسلحة من الولايا المتحدة، أن تقدم تأكيدات موثوقة بامتثالها للقانون الدولي الإنساني.
وفي حال لم تقدم إسرائيل مثل هذه التأكيدات، فإن واشنطن ستوقف أو تعلّق التحويلات إليها.
من جانبها، قالت المديرة التشريعية والسياسية لأعضاء البرلمان الأمريكي، ياسمين طيب، إنه من المشين أن تتقبل واشنطن تأكيدات إسرائيل بأنها لا تنتهك القانون الدولي الإنساني وفق “مذكرة الأمن القومي 20″، بينما تمنع أو تعيق وصول المساعدات الإنسانية التي تمولها الولايات المتحدة.
وأكدت طيب أن التأكيدات الإسرائيلية ليست “ذات مصداقية”، مطالبة الرئيس جو بايدن بتعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل فورا.