01:32 م
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
كتب – محمود مصطفى أبوطالب:
تنظم جمعية الإعجاز العلمي المتجدد بالقاهرة، بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف، السبت، المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، على مدار يومين، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في مجال الإعجاز العلمي من مصر و9 دول عربية وإسلامية، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر.
ويعقد المؤتمر، تحت رعاية الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، والدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور عبدالله المصلح الرئيس الشرفي لجمعية الإعجاز العلمي المتجدد، والأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور علي فؤاد مخيمر، رئيس ومؤسس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد، ورئيس المؤتمر عن اعتزازه وتقديره لجامعة الأزهر لرعايتها الكريمة للمؤتمر، مثمنًا الحضور الرسمي الرفيع لأصحاب الفضيلة علماء ومشايخ الأزهر، مما يعكس الاهتمام المتزايد من جانب الأزهر والدعم غير المحدود للباحثين العاملين في مجال الإعجاز العلمي، وهو أمر ليس بالمستغرب من قبل المؤسسة الإسلامية الأكبر في العالم الإسلامي التي لا تتوقف عن خدمة الإسلام.
وقال إنه على مدار يومي المؤتمر ستعقد 6 جلسات (من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 6 مساءً) تتنوع الموضوعات والقضايا المطروحة فيها بمشاركة نخبة من العلماء في تخصصات علمية مختلفة، وذلك من خلال 21 مشاركة وبحثًا محكمًا من الناحيتين الشرعية والعلمية في قضايا الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وأضاف مخيمر أن الأبحاث المقدمة إلى المؤتمر تتناول قضايا الإعجاز العلمي في القرآن والسنة المدعومة بالأدلة والاستشهادات، وهو ما يؤكد صدقيتها في عصر أصبح فيه الدليل العلمي المادي وسيلة الإقناع الأساسية إن لم تكن الوحيدة المقبولة من الناس.
وأوضح أن الإعجاز العلمي يكتسب أهمية متزايدة في عصر العلم والتقنية، مما يضع مسؤولية كبيرة على الباحثين المتخصصين، في الرد على ما يطرحه الشباب بشكل علمي موثق، وإبراز أوجه الإعجاز العلمي التي تضمنها كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن عطاء القرآن والسنة لا ينتهيان أبدًا على مر القرون وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.