04:00 ص
الأحد 20 أغسطس 2023
كتب- نشأت علي:
وجه الدكتور إيهاب رمزى عضو مجلس النواب واستاذ القانون الجنائى التحية إلى الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر على سرعة إدانته للاعتداءات التي قام بها البعض على عدد من الكنائس شرقي باكستان واعلانه لرفضه القاطع لمثل هذه الجرائم المنبوذة وتأكيده على أن القرآن الكريم الذي يُعتدى عليه من بعض المتطرفين المجرمين -في ظل تخاذل بعض الحكومات- هو ذاته الذي يأمر بالحفاظ على دُور العبادة للمسلمين وغير المسلمين وحرم التعدي عليها بأي شكل من الأشكال، وما وقع فيه هؤلاء المعتدون على الكنائس هو عين ما وقع فيه من أساءوا للمصحف الشريف، فكلاهما جرمية تنهى عنها الأديان والكتب المقدسة والأعراف الإنسانية والأخلاقية.
وأعلن “رمزي”، تأييده التام بمطالبة الأزهر الشريف بضرورة محاكمة جميع المتطرفين المعتدين على المصحف الشريف وعلى الكنائس ودُور العبادة مع ضرورة اتخاذ كل التدابير التشريعية والقانونية والأمنية التي تضمن حماية مقدسات الشعوب وأماكن عبادتهم، وبما يضمن عدم التعرض لها بأي نوع من أنواع الاعتداءات التي تثير الفتنة وتغذي تيارات التعصب والكراهية مؤكداً أن الأزهر الشريف أصبح له دوره الكبير والمهم تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية.
وطالب الدكتور إيهاب رمزى من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته الاستماع الى هذه الرؤية الواضحة من الأزهر الشريف والعمل على تنفيذها باتخاذ جميع الاجراءات ضد كل من يسئيون للشرائع والاديان والكتب السماوية معلناً اتفاقه التام مع دعوة الأزهر للجميع إلى الاحتكام لصوت العقل ولغة الحوار والرجوع إلى سماحة الشرائع السماوية التي تدعو إلى تقبل الآخر وتسعى إلى نشر التسامح والأخوة الإنسانية بين بني البشر لتسود ثقافة السلام بين الشعوب.