11:31 م
الأحد 24 سبتمبر 2023
كتب – معتز عباس:
كشفت أمل عبد الحميد النائبة البرلمانية، عن تفاصيل تقدمها بمقترح عودة الضرب بالعصا في المدارس بشكل غير مبرح، قائلة: “هو مقترح منها بشكل شخصي كأم ولا يعكس توجه الحزب الشعب الجمهوري الذي تنتمي له”.
وقالت “عبدالحميد”، في مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع عبر فضائية “أون إي”، اليوم الأحد، إن مقترحها هو محاولة لإعادة القيم والأخلاق للطالب المصري، لان المجتمع الشرقي وديننا الاسلامي يرفض تدهور سلوكيات الطالب المصري الذي وصلنا إليه، حيث فقط بوصلة الاحترام لمن هو أكبر منه سناً سواء المدارس أو أسرته”.
وأضافت “عبدالحميد”، في مداخلة عبر برنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على فضائية “أون إي”، اليوم الأحد، أن المنظومة الحديثة في الفترات الأخيرة واتباع النظم الغربية في علاج الصحة النفسية للطلاب في المدارس المصرية إنعكس بالسلب على سلوك الطالب حتى في إحترامه لاسرته، ومن ثم إعادة فرض إحترام المعلم على تلاميذه عبر عودة الضرب غير المفرط وهو أمر الان يحدث في ولايات أمريكية وفي التشريعات البريطانية.
وأوضحت أنها لا تطالب أن يكون الضرب مبرحاً وأن يتم تعيين المدرسين بعد وجود اختبارات تقييم نفسي للمدرسين لمنع إساءة استخدام أدوات العقاب المقترحة ومن ضمنها عودة العصا.
وفي مناقشة ساخنة مع الإعلامية لميس الحديدي وجهت لها سؤالاً: “سيادة النائبة.. هل تعرضتي للضرب وانتي صغيرة؟.. لترد النائبة نعم كان عندي مدرسها تقوم بضربي ولكنها تحبني وكنت أحبها وأخشاها، ولا أنزعج من ضربي لأنني أعرف أنها تحبني”، لترد الحديدي ساخرة: “يعني حضرتك عايزة ترجعي الضرب للمدرسة ونعمل اختبار نفسي للمدرس نشوف هيدي كام ضربة؟”.
لتعقب البرلمانية: “اقتراحي وضع ضوابط للضرب في المدارس بمعنى إستخدام العصا للترهيب والتخويف للطالب وإعطاء فرصة للمدرس للسيطرة على أداؤه وأداء المنظومة التعليمية داخل الفصل، وهو أسلوب تربينا عليه أعتقد سيكون له تأثير إيجابي على التعليم خاصة أن المنظومة الحديثة فشلت في الغرب فما بالك بمجتمعنا الشرقي”.