02:00 ص
الجمعة 29 مارس 2024
كتب- نشأت علي:
اعتبر المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، بوفدًا من مجلس النواب الأمريكى، برئاسة النائب الجمهورى “أوجست فلوجر” رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب، وعضوية عدد من نواب الكونجرس بالحزبين الجمهورى والديمقراطى، أبرز قوة مصر الاستراتيجية ودورها الرائد في دعم ومساندة القضية الفلسطينية كونها الشقيقة الكبرى والمتصدرة دائما في الدفاع عن حقوقها المشروعة، وهو ما انعكس على المباحثات بتأكيد أعضاء الوفد الأمريكى لدور مصر فى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار الإقليميين، إذ أن دائما ترى السلام خيار استراتيجي لا مجال للتراجع عنه.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن المناقشات عبرت عن ثوابت الرؤية المصرية في احتواء الأزمة الفلسطينية الراهنة والتمسك بأهمية إنهاء الأزمة الراهنة لإنقاذ أكثر من مليونى فلسطينى من المعاناة الإنسانية الهائلة، كما أنه جسد الدعم اللامحدود الذي تقدمه مصر للشعب الشقيق، حيث استعرض الرئيس السيسي، الجهود المصرية المكثفة للوقف الفورى لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإغاثية، وهو ما يكشف عن مصداقية الموقف المصري وصلابته في الدفاع عنها على مستوى كافة المسارات، لاسيما وأن مصر خير من يتحدث عن مأساة القضية الفلسطينية وما يعيشه الشعب الشقيق من معاناة لا تنتهي في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن دعوة الرئيس السيسي إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى على مسئولياته فى الضغط من أجل الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار، ومنع تصعيد العمليات العسكرية فى رفح الفلسطينية، جسد صوت معاناة المواطن الفلسطيني بأهمية توقف إسرائيل عن كافة تلك الأفعال غير المشروعة دوليا، مطالبا بضرورة الضغط الدولي من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن والعمل من أجل التوصل لوقف كامل للعدوان الغاشم على غزة فإن العالم كله يقع على عاتقه مسئولية حالية تتمثل في ضرورة وقف نزيف الدم الفلسطيني والكف عن توفير الدعم لاسرائيل، واضطلاع المنظمات الدولية والامم المتحدة بمسئولياتها في هذا الصدد.
وأكد “العسال” أن القاء حما مؤشرات إيجابية بوجود توافق بين الجانبان خلال اللقاء على خطورة اتساع دائرة الصراع فى المنطقة، بما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين إذ أن حل الدولتين هو الضامن والسبيل لاستعادة وترسيخ الأمن والاستقرار فى المنطقة، مشددا أن اللقاء أكد على النظرة الأمريكية لمصر كشريك قوي في المنطقة، والحرص المتبادل على تقوية العلاقات الثنائية ومد أواصر الشراكة والتعاون على مستوى المجالات المختلفة، بما في ذلك توسيع التجارة، وزيادة استثمارات القطاع الخاص، والتعاون في الطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ.