04:14 م
الإثنين 29 أبريل 2024
كتب- نشأت علي:
أشاد النائب طارق عبد العزيز، عضو مجلس الشيوخ، بطلب المناقشة العامة الخاص بجودة التعليم العالي ومدى فعالية دور الهيئة القومية لضمان الجودة، مؤكدًا أن نهضة الأمم تُبنى بالتعليم، ولا سبيل للارتقاء بمستقبل أبنائنا إلا بتعليم جيد يؤمن لهم مستقبلهم .
وأضاف عبد العزيز، في كلمته بالجلسة العامة، اليوم الإثنين، خلال مناقشة طلب المناقشة العامة، المقدم من النائية هبة شاروبيم، وعشرين عضوًا بشأن استيضاح سياسة الحكومة لتحقيق جودة التعليم العالي ومدى فعالية دور الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، بأن معايير الجودة المحلية والعالمية هي ليست غاية؛ لكنها وسيلة للارتقاء بالمنظومة العالمية التي تهدف إلى أن يكون هناك خريجون جيدون وأن هذه الهيئات تهدف إلى الاعتناء بالمدارس المصرية والخريجين .
وتابع عبد العزيز بأن الرؤية الصائبة التي وجه بها الرئيس السيسي بضرورة التحول إلى مخرجات تعليمية تتناسب مع سوق العمل وتستحق الدراسة والتنفيذ، وتجعلنا نقف ونعيد الرؤية في الاستثمار في التعليم والذي تحول إلى الاتجار في التعليم، وزيادة المنافسة بين الجامع
ولفت عبد العزيز إلى أن تلك الجودة المعروضة تتنافى مع ما يصدر من تراخيص خاصة بأن كليات طب في الدلتا لا تمتلك مستشفيات تعليمية.
وسأل عبد العزيز وزارة التعليم العالي: لماذا يتهرب المتفوقون من الالتحاق بالعمل في الجامعات في الوقت الحالي؟ ضارباً مثالًا بكلية حقوق المنصورة، بأن ترتيب تعيينهم يثير الاستغراب، قاطعًا بأن لديه معلومات أن مَن عُيِّن معيدًا كان ترتيبه الـ12 على الدفعه، بما يفيد أن المتفوقين وجدوا سوقًا أفضل من العمل في الجامعة، مثل الالتحاق بالنيابة العامة ومكاتب المحامين الدولية.
ووجه النائب حديثه بأن الاتجار في التعليم جريمة لا تختلف عن جريمة الاتجار بالبشر، وبيَّن أن هناك تنافسًا غير محمود في الالتحاق بما يسمى بكليات القمة.