04:49 م
السبت 11 يناير 2025
كتب- نشأت علي:
طالب النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، باتخاذ قرار عاجل بتأجيل تطبيق ما أعلنه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن قواعد تطبيق نظام بديل الثانوية العامة “البكالوريا المصرية” لطلاب الصف الأول الثانوي، المقرر تطبيقها العام الدراسي المقبل، إلا بعد إجراء حوار مجتمعي موسع؛ يشارك فيه الطلاب وأولياء أمورهم وأساتذة كليات التربية والآداب ودار العلوم وكلية اللغة العربية وخبراء التربية والتعليم واللجان البرلمانية المختصة بمجلسَي النواب والشيوخ.
وتساءل أمين، في طلب إحاطة قدمه اليوم السبت، إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قائلاً: هل المنظومة التعليمية الحالية بتعدد مشكلاتها قادرة على تطبيق هذا النظام الجديد؟ كيف يخرج الوزير فجأة ويعلن هذا النظام الجديد؟ وهل هذا النظام قادر على مواجهة مشكلات الدروس الخصوصية والعجز الصارخ في أعداد المعلمين؟ وهل هناك قدرة وكفاءة لدى المعلمين على تطبيق هذا النظام؟
وأكد النائب أشرف أمين أنه لا توجد استراتيجية محددة وواضحة المعالم لمرحلة التعليم قبل الجامعي التي أصبحت في مختلف مراحل التعليم قبل الجامعي عبارة عن حقل تجارب لدى جميع الوزراء الذين يتولون هذا المنصب، مؤكدًا أن غالبية ما أعلنه الوزير من إجراءات لعودة الانضباط داخل العملية التعليمية لم يحدث؛ فلا تزال هناك مشكلات مزمنة في العملية التعليمية، سواء في ما يتعلق بأزمة العجز الصارخ في أعداد المعلمين أو ظاهرة الدروس الخصوصية، وانتشار السناتر التعليمية أو الغياب داخل مختلف المدارس بمختلف مراحل التعليم قبل الجامعي، مطالبًا بوضع استراتيجية محددة لتطوير وتحديث منظومة التعليم قبل الجامعي، مع إيجاد حلول جذرية لجميع الأزمات والتحديات والمشكلات التعليمية قبل الحديث عن أي نظام تعليمي جديد، لأن أي نظام جديد لم ينجح مع وجود مثل هذه الأزمات والمشكلات المزمنة.
اقرأ أيضًا:
أحدث 14 صورة جوية لمترو الإسكندرية المرحلة الأولى
أوناش عملاقة وساحات خلفية.. ماذا يحدث في محطة حاويات تحيا مصر 1 بميناء دمياط؟
وزير السياحة: العالم يترقب افتتاح المتحف المصري الكبير
آخر تطورات الحالة الصحية للإعلامي محمد سعيد محفوظ.. شقيقته تكشف التفاصيل
الأزهر: مشاهد تجمُّد الأطفال وموتهم في غزة دليل على أن العالم فقد الإحساس بالضعفاء