07:29 م
الثلاثاء 20 أغسطس 2024
كتب- محمود عبدالرحمن:
“خسارة 12 مليون متابع لا تُقارن بفقدان أب لطفليه وزوجته في غارة إسرائيلية بعد ثلاثة أيام من ولادتهما”، بهذه الكلمات علّق حساب منسوب للإعلامي والفنان المصري الساخر باسم يوسف على قرار منصة “إكس” بإغلاق حسابه، بسبب دعمه للقضية الفلسطينية.
قرار إغلاق حساب الإعلامي جاء بعد حملة شرسة شنتها منظمة تدعى “أوقفوا معاداة السامية” ضد يوسف، الذي كان قد ظهر بشكل متكرر في الفترة الأخيرة على المنصات الإعلامية للتعليق على الإبادة الجماعية الدامية التي ينفذها الاحتلال في غزة، وللرد على الأكاذيب الإسرائيلية والروايات الغربية المشوهة بشأن فلسطين.
واعتبرت المنظمة أن يوسف يُروج لمعاداة السامية، إذ اختارته كشخصية الأسبوع المعادية للسامية وفق زعمها، لتقوم بالتواصل مع العديد من الدول والأماكن التي يعمل فيها يوسف، بما في ذلك المسارح والمنظمون، مما أسفر في النهاية عن إغلاق حسابه على المنصة.
إغلاق الحساب أثار موجة من الغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين عبّروا عن استيائهم من القرار، وطالبوا مالك منصة “إكس” تويتر سابقًا الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بإعادة الحساب مجددًا، مؤكدين أن “إكس” هي منصة للتعبير عن الحريات.
وكتب المستخدمين كتب: “مش قادر أصدق الرخص والانحياز الأعمى لإكس أو تويتر، لدرجة قفل حساب باسم يوسف.. أدعم باسم وأتضامن معه ضد هذا التمييز الأحمق.. فلسطين عربية.”
حساب الكيان الصهيوني المحتل الرسمي ينشر صورة من حساب #باسم_يوسف الموقوف، ويغرد ساخرا: “باي”.
هذا دليل على الكم الكبير للوجع والغيظ الذي سببه باسم للكيان الهش، وأن حسابه كان بمثابة “وزارة إعلام” ل #القضية_الفلسطينية جذب عبره انتباه العالم لعدالة القضية ومآسي #الفلسطينيين. pic.twitter.com/0Z0ikWDyAj
— Ali Al-Dhuribi علي الضريبي (@3aldhuribi) August 20, 2024
ونشر حساب رسمي تابع للاحتلال الإسرائيلي صورة من حساب باسم يوسف الموقوف، وعلّق عليها بسخرية: “باي”.
تشن الصفحات الداعمة للاحتلال وأبرزها صفحة “أوقفوا معاداة السامية” حملة تحريض واسعة ضد ليلى بيركنز وهي معلمة ووكيلة عقارات في لوس أنجلوس الأمريكية بدعوى تأييدها للحركات الإرهابية ودعمها لمعاداة السامية.
الصفحة اتهمت بيركنز بأنها تتمتع بالقدرة العالية على التأثير على عقول الشباب… pic.twitter.com/HA6vaoqYoT
— مقاطعة (@Boycott4Pal) August 13, 2024
ولم يكن باسم يوسف الأول والأخير الذي تم شن حملة ضده، إذ تشهد الصفحات الداعمة للاحتلال، وعلى رأسها “أوقفوا معاداة السامية”، حملات تحريض ضد عدة شخصيات، من بينهم ليلى بيركنز، وكيلة عقارات في لوس أنجلوس، بدعوى دعمها لمعاداة السامية، حيث ادعت المنظمة أن بيركنز تستخدم نفوذها لتبث أفكارًا متشددة ومعادية لليهود.