01:01 م
الخميس 18 مايو 2023
وكالات
أجبرت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، أصحاب المحلات التجارية في الواد بالبلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، على إغلاقها، تحت تهديد السلاح، قبيل ما تسمى “مسيرة الأعلام” الاستيطانية.
وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة، وحولتها إلى ثكنة عسكرية حيث دفعت بالمئات من عناصر الشرطة إلى مدينة القدس المحتلة، ونصبت الحواجز العسكرية على الطرقات الرئيسة، وأغلقت بعض المحاور الرئيسة.
كما أغلقت قوات الاحتلال، المصلى القبلي في المسجد الأقصى، بعد تفريغه من المرابطين والمصلين، ونشرت قواتها في ساحاته، لتأمين اقتحامات المستوطنين له.
وأبعدت قوات الاحتلال بالقوة عشرات المقدسيين والصحفيين عن محيط باب السلسلة، واعتدت بهمجية على بعض الشبان والنشطاء في محيط المسجد الأقصى، والمرابطين المتواجدين قرب باب السلسلة.
وبدأت مجموعات من المستوطنين، منذ صباح اليوم، باقتحام باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال الصهيوني، قبيل ما يسمى “مسيرة الأعلام” الاستفزازية.
ومن المخطط أنّ تنطلق “مسيرة الأعلام” في تمام الساعة 4 عصرًا وتصل ذروتها الساعة 6 عصرًا.
وتنطلق المسيرة من غربي مدينة القدس المحتلة وتبدأ في السير في القدس ومن ثم يتوقع أن تصل ساحة باب العامود بعد العصر وتستمر حتى السابعة مساءً.
وتعود بداية تنظيم “مسيرة الإعلام” الاستفزازية إلى عام 1968 – بعد عام من النكسة- واحتلال الشطر الشرقي من القدس المحتلة؛ وتشق المسيرة أزقة البلدة القديمة وصولاً إلى باحة حائط البراق، التي حولها الاحتلال إلى باحة للصلوات التوراتية الدينية.