10:03 م
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024
وكالات
علقت الجامعية الأمريكية في بيروت على ما تم تداوله بشأن سحب أجهزة البيجر من أطباء وموظفي الجامعة قبل أيام.
وقالت الجامعة في بيان لها الثلاثاء: “في وقت حاسم حيث تم تعبئة أطباء وممرضات وموظفي المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت بالكامل للتعامل مع عواقب إصابات اليوم، بدأت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي في نشر الشائعات ونظريات المؤامرة حول أنواع أنظمة الاتصالات التي وضعتها الجامعة الأمريكية في بيروت، في محاولة لربط الجامعة بهذا الحدث المأساوي”.
وأضافت الجامعة في بيانها: “تم ترقية البنية التحتية لنظام النداء لدينا في أبريل 2024، وعليه تم تشغيل النظام الجديد في 29 أغسطس 2024. وكان نطاق هذه الترقية هو تعزيز الاتصالات الطارئة والرمزية، حيث أصبحت العديد من الأجهزة والأنظمة قديمة”.
وتابعت الجامعة: “استقبل المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت أكثر من 160 فرداً مصاباً بجروح خطيرة خلال الساعات الثلاث الماضية، وسيأتي المزيد. يجب أن ينصب تركيزنا الكامل على إنقاذ الأرواح ورعاية الجرحى بأفضل ما في وسعنا. بدلاً من إضاعة الوقت في نشر شائعات لا أساس لها من الصحة، نحث الجميع على دعم المركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت من خلال عدم التجاوب مع الشائعات”.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بعض الأخبار التي أفادت بأن أطباء وموظفين الجامعة الأمريكية في بيروت سلموا أجهزة البيجر الخاص بهم قبل نحو أسبوع.
وشنت إسرائيل اليوم، هجوما سيبرانيا غير مسبوق على لبنان. واخترقت إسرائيل أجهزة الاتصال اللاسلكية “البيجر” التي يستخدمها فئات مختلفة من الشعب اللبناني بينهم الأطباء والمهندسون ومقاتلو حزب الله، وفجرتها، ما أدى لإصابة 2750 لبنانيا وفق ما أعلن وزير الصحة اللبناني، مع توقع ارتفاع أعداد الضحايا.
وطالت الإصابات السفير الإيراني في بيروت، وعناصر للحرس الثوري الإيراني في سوريا.