05:41 م
الأربعاء 25 سبتمبر 2024
غزة – (د ب أ)
أدانت حركة حماس الفلسطينية إخفاء وزير الخارجية الأمريكي تجويع سكان غزة، مشيرة إلى أن ذلك هو تأكيد على تواطؤ الإدارة الأمريكية في جريمة الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة.
وطالبت الحركة المؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، بضرورة أخذ هذه التقارير على محمل الجد، واتخاذ المقتضى القانوني ضد بلينكن، باعتباره “مشاركاً في التجويع المتعمد والإبادة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وقال بيان على الموقع الرسمي للحركة اليوم الأربعاء “إن ما كشفه تقرير لموقع (بروبابليكا) الأمريكي عن تعمد قيام وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وبتواطؤ من رئيسه بايدن، إخفاء حقيقة تجويع الكيان الصهيوني المجرم لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وتعطيله إدخال المساعدات لغزة، أمام الكونجرس خشية أن يؤثر ذلك على توريدات السلاح لجيش الاحتلال، هو تأكيد جديد على تواطؤ هذه الإدارة الأمريكية، وبلينكن وبايدن شخصياً، في جريمة الإبادة ضد شعبنا”.
وتابع البيان “أن هذا السلوك الإجرامي الذي قام به بلينكن، يستدعي من الشرفاء في الكونجرس الأمريكي والهيئات القضائية الأمريكية التحقيق فيما قام به، ما تسبب باستشهاد الآلاف من أبناء شعبنا، سواء بالقتل المباشر بالسلاح الأمريكي أو من خلال التواطؤ مع سياسات التجويع والحرمان التي نفذها ومازال ينفذها الكيان الصهيوني المجرم، في انتهاك لأدنى قواعد القانون الدولي الإنساني”.