09:12 م
السبت 01 يوليه 2023
وكالات
أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، اعتقال أكثر من 1300 شخصًا خلال أحداث العنف التي تشهدها بلاده لليوم الرابع على التوالي.
وقال دارمانان خلال تفقده مركزا للشرطة بعد أحداث الشغب التي شهدتها مناطق مختلفة في البلاد، أنه سيتم محاسبة كل من يتعرض لرجال الشرطة، وأنه سيجري التعرف على هوية منفذي أعمال الشغب عبر كاميرات المراقبة.
ودعا وزير الداخلية الفرنسي الآباء إلى إبقاء الأطفال في المنازل بعد توقيف قاصرين خلال أعمال الشغب التي تشهدها البلاد.
هذا وتهزّ فرنسا منذ مطلع الأسبوع احتجاجات ليلية عنيفة أشعلها مقتل شاب قرب باريس برصاص شرطي أثناء محاولته الفرار من عملية تدقيق مروري، لكنّ ما يميّز أعمال الشغب هذه عن سابقاتها هو أنّ عدداً لا بأس به من مرتكبيها هم، وفق السلطات، فتية “صغار جداً”.
وتم اعتقال 1300 شخص في أنحاء فرنسا في ليلة رابعة من أعمال الشغب التي شهدت أعمال تخريب ونهب واسعة النطاق.
وقد طلبت الأمم المتحدة الجمعة من فرنسا معالجة ما وصفتها بمشاكل التمييز العنصري في صفوف قوات الأمن لديها.
ورفضت الحكومة الفرنسية الاتهامات الموجهة من الأمم المتحدة بوجود العنصرية في أوساط الشرطة. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن “أي اتهام بالعنصرية أو التمييز الممنهج في أوساط الشرطة في فرنسا هو اتهام لا أساس له من الصحة”.
وقالت الشرطة إن مثيري الشغب في وسط مرسيليا نهبوا متجرا للأسلحة النارية، وسرقوا بعض بنادق الصيد لكن دون ذخيرة. وقالت الشرطة إن شخصا اعتقل ومعه بندقية على الأرجح من المتجر، الذي يقبع الآن تحت حراسة الشرطة.