12:18 م
الخميس 20 مارس 2025
كتبت- سلمى سمير:
اندلعت احتجاجات واسعة في عدد من المدن التركية، وذلك تنديدًا بتوقيف عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في خطوة أثارت غضب المعارضة خاصة أنها جاءت قبل أسابيع من إعلان عمدة إسطنبول ترشحه للانتخابات الرئاسية المرتقبة.
Live update via https://t.co/gCVIOAyOrW
Protests continue in Turkey
Protests have also now started in Ankara as well.
METU students who wanted to carry their rebellion from the campus to Kızılay were subjected to a pepper gas attack by the police! pic.twitter.com/Lf2PwBIJtW
— botin kurdistani (@kurdistanibotin) March 20, 2025
وتحدى المتظاهرون قرارات حظر التجمعات، حيث خرج الآلاف إلى الشوارع مطالبين بالإفراج عن عمدة إسطنبول واستقالة الرئيس رجب طيب أردوغان.
The people of Istanbul are rising!
Mass protests against Erdogan’s policies and the unjust imprisonment of the city’s mayor fill the streets. The voice of the people cannot be silenced! pic.twitter.com/gXBwTFO5PA
— Aprajita Nefes 🦋 Ancient Believer (@aprajitanefes) March 20, 2025
وفي إسطنبول، تجمع الآلاف أمام مبنى البلدية وسط انتشار أمني كثيف، في حين خرجت مظاهرات أخرى أمام جامعة إسطنبول. كما شهدت العاصمة أنقرة اشتباكات بين الشرطة والطلاب المحتجين في جامعة الشرق الأوسط التقنية، ما أسفر عن اعتقال عدد من المتظاهرين، وفق ما نقلته قناة “هالك تي في”.
Live update from https://t.co/gCVIOAyOrW telegram
Students Protests continues in Turkey pic.twitter.com/CHFqrWW2Mm— botin kurdistani (@kurdistanibotin) March 20, 2025
وأثار اعتقال إمام أوغلو جدلًا إضافيًا بعد أن قررت جامعة إسطنبول سحب شهادته الجامعية بزعم حصوله عليها بطرق غير قانونية، ما اعتبره معارضوه محاولة لعرقلة مستقبله السياسي. في المقابل، نفى حزب العدالة والتنمية الحاكم الاتهامات بتسييس القضاء، مؤكدًا أن التحقيقات ضد إمام أوغلو “قانونية بحتة” ولا تحمل دوافع سياسية.
Protests in Turkey –
Live updates via https://t.co/gCVIOAyOrW telegram
👇
Our social media accounts were suspended by the Erdogan regime before mass arrests began (except Telegram).
All other platforms are cooperating with the Erdogan regime pic.twitter.com/5Iqp3sZj2F— botin kurdistani (@kurdistanibotin) March 20, 2025
وحقق عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، العام الماضي فوزًا بولاية ثانية في رئاسة بلدية المدينة، في انتخابات محلية شهدت تقدمًا كبيرًا لحزب الشعب الجمهوري المعارض، الذي تمكن من السيطرة على إسطنبول وأنقرة.
كانت هذه النتيجة محطة مهمة في المشهد السياسي التركي، إذ إنها المرة الأولى منذ وصول الرئيس رجب طيب أردوغان إلى السلطة التي يتلقى فيها حزب العدالة والتنمية هزيمة على نطاق واسع عبر صناديق الاقتراع. حيث تم عزز حزب الشعب الجمهوري مكانته، مسجلًا أفضل نتائج انتخابية له منذ عام 1977.