02:00 ص
الأحد 20 أكتوبر 2024
وكالات
أكد حن كوجيل مدير معهد الطب الإسرائيلي، الذي أشرف على تشريح جثة زعيم حماس يحيى السنوار، أن ذراعه أصيبت بصاروخ أو قذيفة، ما تسبب في نزيف حاول إيقافه بربط ساعده بسلك كهربائي، وفقا لروسيا اليوم.
ووصف مدير معهد الطب الجنائي الإسرائيلي، نتائج تشريح جثة زعيم حماس يحيى السنوار، مشيرا إلى أنه قُتل بطلق ناري في الرأس.
وأوضح أن الشظايا ربما من صاروخ صغير أو قذيفة دبابة أصابت ذراع السنوار في وقت سابق، ما تسبب في نزيف حاول إيقافه باستخدام سلك كهربائي، فلم يكن قويا بما يكفي، ما أسفر عنه تحطم ساعده.
وأشار مدير معهد الطب الجنائي إلى أنه قبل وصول جثة السنوار، كشفت معلومات حول وجود شبهات بأن السنوار اغتيل، وكانت الأولوية التأكد من هوية الجثة، ولهذا الغرض أرسل الجيش إصبعا من الجثة تم قطعه مسبقا، ليتمكن المختبر من استخراج الحمض النووي DNA، ومقارنته مع الموجود من فترة اعتقاله في إسرائيل، وبهذا تم التأكد من هويته.
وذكر موقع “واينت” في وقت سابق، أنه “تم نقل جثمان السنوار إلى مكان سري في إسرائيل، في ختام تشريح جثته ثم نقلت الجثة، لتحفظ في مكان سري”.
وعلقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، السبت، على مقاطع مصورة نشرها الجيش الإسرائيلي لرئيس الحركة الراحل يحيى السنوار، مؤكدة أنها محاولة بائسة لحفظ ماء الوجه.
وأكدت أن القائد المقدام الشهيد يحيى السنوار قد ارتقى مشتبكا في ساحة المعركة، بعد حياته الحافلة بالجهاد والنضال.