02:13 م
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
وكالات
بعدما شنت إيران هجمات صاروخية على إسرائيل الأسبوع الماضي، ظهرت تصريحات أمريكية عن رد الفعل الإيراني في حال تعرض منشآتها النووية لهجوم إسرائيلي.
ففي وقتٍ سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن “الولايات المتحدة لن تدعم إسرائيل من أجل الإضرار بالبرنامج النووي الإيراني”.
وأضاف الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي: “لو كنت مكانهم، لفكرت في بدائل أخرى غير ضرب حقول النفط”.
وأثار التصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل التساؤلات بشأن إمكانية انسحاب طهران من معاهدة “الحد من انتشار الأسلحة النووية”.
وضرب إسرائيل لأي أهداف نووية إيرانية، سترد عليه طهران بالخروج من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، بحسب ما أوردته وسائل إعلام.
معاهدة “الحد من انتشار الأسلحة النووية”
تهدف هذه المعاهدة إلى منع انتشار الأسلحة النووية، والترويج للتعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، وتعزيز هدف نزع السلاح النووي ونزع السلاح العام والتام.
وفي عام 1968 فُتح باب التوقيع على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، ودخلت حيز النفاذ في 5 مارس 1970، وفي 11 مايو 1995 تم تمديدها لأجل غير مسمى.
تعد المعاهدة الأكثر شيوعًا من حيث عدد المنضمين إليها في مجال عدم الانتشار النووي، والاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ونزع السلاح النووي، فبحسب موقع “الوكالة الدولية للطاقة الذرية” فإن أكثر من 191 دولة وقعت على المعاهدة، ومن بينها إيران.
وبموجب هذه المعاهدة، تلتزم الدول الموقعة غير الحائزة لأسلحة نووية بعدم تصنيعها أو اقتنائها، في حين تلتزم الدول الأطراف الحائزة لأسلحة نووية بعدم مساعدة أو تشجيع أو حث أي دولة طرف في المعاهدة غير حائزة لأسلحة نووية على تصنيع أسلحة نووية أو اقتنائها.