09:47 م
الثلاثاء 30 يوليو 2024
وكالات
قال وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب لوكالة “رويترز” البريطانية، اليوم الثلاثاء، إن لبنان يستنكر الضربة الإسرائيلية ويعتزم تقديم شكوى للأمم المتحدة.
وأعرب بو حبيب عن أمله في أن يكون رد حزب الله متناسبا؛ كي تتوقف موجة القتل هذه.
وأعلنت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء، مقتل سيدة وجرح 17 شخصا بينهم 6 أطفال من جراء الضربة الإسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكانت وكالة “رويترز” البريطانية للأنباء قالت نقلا عن مصدر أمني لبناني، اليوم الثلاثاء، إن الضربة على ضاحية بيروت الجنوبية استهدفت قائدا كبيرا في حزب الله ومصيره غير معروف.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الشخصية المستهدفة في الضربة الإسرائيلية يدعى “الحاج رمضان”.
وسبق وأن أفادت “رويترز”، بسماع دوي انفجار في العاصمة اللبنانية بيروت.
وكشفت تقارير إعلامية، أن الانفجارات ناتجة عن استهداف مجلس شورى حزب الله بحارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية.
فيما قالت القناة 13 العبرية، إن تقديرات في إسرائيل تشير إلى أن رد حزب الله على قصف الضاحية الجنوبية سيكون كبيرا وسيطال أهدافا عسكرية.
وأعلنت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الثلاثاء، فشل محاولة اغتيال فؤاد شكر الملقب بالحاج محسن رئيس أركان حزب الله اللبناني.
قالت وكالة “رويترز” نقلا عن 3 مصادر أمنية، اليوم الثلاثاء، إن الضربة الإسرائيلية استهدفت فؤاد شكر رئيس غرفة العمليات في حزب الله، موضة أن مصيره لا يزال مجهولا.
من جانبها، ذكرت قناة 13 العبرية، أن الهدف في غارة بيروت هو فؤاد شكر رئيس أركان حزب الله وهو الرجل الثاني في الحزب.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لا يملك تأكيدا نهائيا بنجاح اغتيال فؤاد شكر.
وكشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، اليوم الثلاثاء، أن الجيش استهدف في بيروت القائد المسؤول عن قتل الأطفال في “مجدل شمس” بالجولان السوري المحتل شمالي إسرائيل.
وأعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي رفع حالة الاستنفار عقب الضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأشارت القناة الـ 12 العبرية، إلى أن الهجوم على ضاحية بيروت الجنوبية انتهى.