06:55 م
الأربعاء 16 أغسطس 2023
واشنطن- (د ب أ)
يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن، زيارة جزيرة ماوي بولاية هاواي الأمريكية يوم الاثنين المقبل عقب اندلاع حرائق مدمرة.
وأعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء، أن بايدن وزوجته جيل سيسافران إلى ماوي لمقابلة عمال الإغاثة والناجين والمسؤولين.
وقال حاكم ولاية هاواي جوش جرين، إن أعمال البحث والإنقاذ ستكون قد تقدمت بما يكفي على الأرجح بحلول ذلك الوقت بحيث تكون زيارة الرئيس ممكنة.
وارتفع عدد ضحايا حرائق الغابات المدمرة في الجزيرة الواقعة بولاية هاواي إلى 106 قتلى، حسبما أعلنت السلطات ليل الثلاثاء/الأربعاء. كما حذرت السلطات من أن عدد القتلى قد يرتفع بشكل كبير.
وقال جرين، في وقت سابق “نشعر بحزن شديد لأننا تعرضنا لمثل هذه الخسارة”، مضيفا أنه تم البحث في مساحة تقدر بـ27% فقط من المنطقة المنكوبة.
وقال جرين، ردا على سؤال أحد المراسلين، إنه كان هناك أطفال بين الضحايا، محذرا من أن عدد القتلى قد يرتفع بشكل كبير.
ويواصل المتطوعون تمشيط المباني المحترقة باستخدام الكلاب البوليسية.
وقالت السلطات، إنه تم تفتيش نحو ثلث المباني فقط.
وقال قائد الشرطة جون بيليتيير إنه تم التعرف على خمس جثث فقط حتى الآن. ودعت السلطات أقارب المفقودين إلى تقديم عينات من الحمض النووي لمطابقتها.
ووصل فريق كبير من خبراء الطب الشرعي إلى الجزيرة للمساعدة في التعرف على الجثث، بحسب تقارير إعلامية.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق أمس الثلاثاء، إنه سيتوجه قريبا إلى هاواي، بعد “أكثر حرائق الغابات فتكا منذ قرن”.
وقال بايدن في كلمة ألقاها في ميلووكي بولاية ويسكونسن “سأتوجه أنا وزوجتي جيل إلى هاواي في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف بايدن، أنه يريد التأكد من حصول سكان مقاطعة ماوي في الولاية على الدعم الذي يحتاجون إليه، متعهدا بأن “كل ما يحتاجونه، سيحصلون عليه”.
وكان بايدن، قد تعهد بإغاثة الحكومة لشعب هاواي بعد يومين من اندلاع الحرائق الأسبوع الماضي.
وقال الرئيس الأمريكي، أيضا إنه اتصل بحاكم هاواي أمس الثلاثاء، “لمناقشة تعافي هاواي بعد أكثر حرائق الغابات دموية منذ قرن”.
وذكر بايدن، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، “طمأنت الحاكم بأن هاواي ستستمر في الحصول على كل ما تحتاجه من الحكومة الاتحادية”.
واندلعت حرائق الغابات في 8 أغسطس، في عدة أماكن في ماوي وجزيرة هاواي المجاورة، والتي تحمل نفس اسم الولاية الأمريكية.
وتضررت بلدة لاهاينا الصغيرة في ماوي، التي كان عدد سكانها 13 ألف نسمة قبل الكارثة، بشكل خاص.
وتبدو العديد من الشوارع هناك وكأنها منطقة حرب. وقد دمر مركز لاهاينا بالكامل، بينما لا تزال فرق الطوارئ تبحث عن المفقودين.