09:35 م
الإثنين 29 أبريل 2024
كتب- محمد شاكر:
كتب الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، رئيس تحرير مجلة روز اليوسف ورئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، منشورا، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حول الضجة الإعلامية التي أثيرت مؤخرا حول تصريحات الدكتور زاهي حواس حول عدم وجود أي آثار أو دليل على وجود فرعون موسى أو اليهود في الآثار المصرية.
وقال الطاهري: تلقيت اتصال هاتفي من الدكتور زاهي حواس وتفضل بإيضاح وجهة نظره وهي تتلخص في الآتي:
– أن كل ما اكتشفناه يمثل ٣٠٪ من أثارنا وحتى الآن لم يكتشف بعد مايخص فترة سيدنا موسى او سيدنا ابراهيم في مصر .
– هناك فرق بين المعتقد الديني والمنهج العلمي فالمعتقد الديني له احترامه وقدسيته والمنهج العلمي له أدواته المادية .
– أنه لا تعارض بين علماء الاثار وعلماء التاريخ في هذه الزاوية.
وأضاف الطاهري: خالص الشكر دكتور زاهي على اهتمامك بالشرح والإيضاح وكان واجبًا ان انقل هذا الشرح، ولم يعد هناك داع للبوست السابق بعد الإيضاح.
ورد الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار الكبير، على الهجوم الإسرائيلي عليه بسبب نفيه ادعاءاتهم بوجود آثار لبني إسرائيل في مصر.
وقال حواس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، خلال برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، إنه لم يطلق أي تصريحات ضد الكتب السماوية اليهودية، مشيرا إلى أن مصر رممت المعابد اليهودية في مصر، والدولة مهتمة بذلك على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتابع زاهي حواس: أتساءل هل هناك أي دليل على وجود فرعون موسى أو اليهود في الآثار المصرية؟، وأجيب بأنه لا، برغم وجود لوحة بني إسرائيل المتواجدة في مصر، معلقا: لا توجد أي أدلة لوجود أثار لإسرائيل في مصر.
واستكمل: لا يمكن تحديد من هو فرعون الخروج ولا يوجد أي دليل على ذلك، وإسرائيل تكذب حول وجود برديات على وجود آثار لها، ولا علاقة لبني إسرائيل ببناء الأهرامات.
واختتم زاهي حواس قائلا: أتحدث بشكل علمي وهم يغيرون الحقائق، وأطلقوا عني أني عدو السامية خلال تواجدي في أمريكا.