10:27 ص
الثلاثاء 30 أبريل 2024
كتب- أحمد جمعة:
علق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، على اعتراف شركة “أسترازينيكا” لأول مرة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارا جانبية مميتة لتخثر الدم.
وقال “عبد الغفار”، في تصريحات إلى “مصراوي”، إن التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات معروف منذ العام 2021، نادر جدا، إذ يبلغ 3 حالات من كل مليون، كما أن نسبة حدوثة بعد التطعيم تقارب نسبة حدوث التجلط من غير أخذ التطعيم عند الفئات الأكثر عرضة لحدوثه، ولهذا لم توصٍ أي من الجهات الصحية الدولية أو المحلية بإيقاف أو منع التطعيم.
وأوضح “عبد الغفار”، أن التوصيات جاءت بتفضيل عدم استخدامه في فئات محددة.
وأشار إلى أن فيروس كورونا نفسه أخطر بكثير في التسبب في الجلطات والوفاة من التطعيمات، فاحتمال حدوث جلطات مع كوڤيد تساوي تقريبا 10 أضعاف أعلى من فرصتها بعد التطعيم.
وشدد على أن احتمالية حدوث الجلطات في الفئات المعرضة لذلك هي في نافذة زمنية قصيرة المدى ولا تحدث في تلك الفئات مع التطعيم بعد تجاوز هذه الفترة الزمنية القصيرة، مشددا على أنه لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط أو قد تحدث بعد فترة طويلة من أخذ اللقاح.
وحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن “أسترازينيكا” تواجه دعوى جماعية بملايين الجنيهات الإسترلينية من قبل عشرات العائلات التي تزعم أنها، أو أحبائها، تعرضوا للتشويه أو الموت بسبب لقاحها “المعيب”.
ويعتقد محامو هؤلاء أن بعض المطالب قد تصل تعويضاتها إلى 20 مليون جنيه إسترليني.
واعترفت “AstraZeneca”، ومقرها كامبريدج، والتي تطعن في هذه المزاعم، في وثيقة قانونية قدمت إلى المحكمة العليا في فبراير الماضي، أن لقاحها “يمكن، في حالات نادرة جدا، أن يسبب TTS”.