11:27 ص
الجمعة 26 مايو 2023
كتب – محمود مصطفى أبوطالب:
ردت المؤسسات الدينية على دعوة وزارة الأوقاف، بأداء الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بعد صلاة الجمعة اليوم بجميع المساجد.
وأعلنت وزارة الأوقاف، تخصيص وقت من ثلاث إلى خمس دقائق بعد صلاة الجمعة بجميع المساجد، للصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
اقرأ أيضا:
الأوقاف: المساجد تصلي على النبي لمدة 5 دقائق بعد صلاة الجمعة المقبلة
نقيب الأشراف
وأكد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، أن الصلاة والسلام على الحبيب المصطفى (صلى الله عليه وسلم) في قلب ووجدان وروح كل مسلم محب لدينه ورسوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
وأضاف في بيان له اليوم، أن دعوة وزارة الأوقاف إلى الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالمساجد عقب صلاة الجمعة غدا، تعبير عن مدى حبنا لخير الأنام وخير خلق الله الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وهي من أفضل الذِّكر وأقرب القربات، وأعظم الطاعات، وبها تحل البركة.
وثمن نقيب السادة الأشراف، دعوة وزارة الأوقاف إلى الصلاة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالمساجد بالتزامن مع تخصيص خطبة الجمعة عن “فضائل الصلاة والسلام على خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم”.
فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم، وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.
مفتي الجمهورية
وأكد الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، أن الصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد صلاة الجمعةِ جهرًا واجتماعُ الناس على ذلك هو أمرٌ مشروعٌ على سبيل الاستحباب يَجمَعُ الناسَ على قربة من أجلِّ القربات، فإذا ما اجتمع في ذلك مقاصد شرعية؛ من تنبيه الغافلين ورفع الحرج عنهم، وتعليم الشباب وتوجيههم كان آكدَ مشروعية وأولى استحبابًا.
وأوضح مفتي الجمهورية في بيان له، اليوم، أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم جهرا لا إثم فيه ولا بدعة، وإنما البدعة في التضييق على المسلمين فيما فَسَحَ اللهُ تعالى لهم ورسولُه (صلى الله عليه وآله وسلم) وجَرَتْ عليه أعرافُهم وعاداتُهم وعلماؤهم وعوامُّهم مِن أمر الذِّكر وقراءة القرآن والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في كلِّ وقتٍ وحينٍ.
مجمع البحوث الإسلامية
وعلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على الدعوة إلى الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بالمساجد، عقب صلاة الجمعة.
ونشر مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته على “فيسبوك”، اليوم:”الـصـلاة على الـنبيّ ﷺ مِنْ أبْرَكِ الأعْمـَال وأفـضلـهـا، وأكـثرهـا نفـعـًا في الـدّين والـدّنيـا.
الإمام السخاوي رحمه الله.، #مجمع_البحوث_الإسلامية
#يوم_الجمعة، #الصلاة_علي_النبي”.
وأصدرت دار الإفتاء المصرية، بيانا بشأن الدعوة للاجتماع للصلاة على النبي يوم الجمعة، والتي أعلنتها وزارة الأوقاف.
وجاء بيان دار الإفتاء، على النحو التالي:
1. الصلاة على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ من أفضل الذِّكر وأقرب القربات، وأعظم الطاعات.
2. الاجتماع على الذكر المشروع يعدُّ من قبيل التعاون على البر والتقوى.
3. نصَّ أهل العلم على مشروعية تخصيص زمان معين أو مكان معين بالأعمال الصالحة.
4. ذِكر الله تعالى والصلاة على نبيه من العبادات المطلقة المشروعة في الأصل بدون تقييد؛ فتصحُّ على كل هيئة وحال في أي وقت -إلا ما جاء النهي عنه- وكذلك تجوز سرًّا وجهرًا فرادى وجماعات بكل لفظ وصيغة مشروعة.
5. نُقل عن علماء الشرع الشريف ممَّن يعتدُّ بأقوالهم استحبابُ تخصيص يوم الجمعة وليلته بالإكثار من الصلاة على سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
كانت وزارة الأوقاف، أعلنت تخصيص وقت من ثلاث إلى خمس دقائق بعد صلاة الجمعة المقبلة بجميع المساجد، للصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
اقرأ أيضا:
الأوقاف: المساجد تصلي على النبي لمدة 5 دقائق بعد صلاة الجمعة المقبلة
بدعة أم سنة؟.. الإفتاء تحسم الجدل بشأن حكم الاجتماع للصلاة على النبي بالمساجد
الأوقاف تعلن صيغة الصلاة على الرسول بعد الجمعة