04:03 م
الثلاثاء 20 أغسطس 2024
الأقصر- محمد محروس:
لا زال قبر الملكة نفرتيتي يشغل الكثير من الأثريين، حيث ظل قبر أشهر ملكات مصر التي حكمت لسنوات إلى جانب إخناتون لغزاً حير الجميع.
وشهدت الأقصر على مدار الأعوام الماضية عمليات بحث مضنية عن قبر ومومياء الملكة الجميلة كلها مُنيت بالفشل، ووضع علماء فرضيات مختلفة فمنهم من افترض أنها دفنت بحجرة ملحقة بمقبرة توت عنخ آمون، ومنهم من افترض أنها دفنت في منطقة تل العمارنة بالمنيا وانتقلت إلى هناك رفقة إخناتون قبل أن يعود لطيبة.
وقال الأثري عبدالعظيم كامل:” إنه لا توجد أي معلومات عن نفرتيتي بعد عام 1336 قبل الميلاد، ولم نعثر على أي معلومة توضح ما حدث لها تدعم أي فرضية من الفرضيات، فشكلت وفاتها وقبرها لغزا محيرًا”.
وأضاف كامل :”أن من بين النظريات التي وضعها علماء المصريات مؤخراً أنها عندما أصبحت وصية على العرش مع أخناتون غيرت اسمها إلى نيفيرنفيرواتين، فيما تقول نظرية أخرى إنها تنكرت في زي رجل وغيرت اسمها إلى سمنخ كا رع”.
وأوضح عبدالعظيم، أن ما يدعم هذه النظريات الأسماء التي تأتي في الجدول الزمني الملكي، حيث لم تعد نفرتيتي تظهر في أي مكان على الإطلاق.
وتتمتع الملكة نفرتيتي بشهرة واسعة في العالم، فهي إحدى ملكات مصر القديمة، وكانت زوجة الملك اخناتون ووالدة الملك الذهبى توت عنخ آمون، وهناك اعتقادات بأنها حكمت بعد وفاة زوجها كملكة على الرغم من اختلاف علماء حول هذا الأمر.