05:11 م
السبت 28 أكتوبر 2023
كتب- محمود الطوخي
قبل ساعات أعلنت السلطات الفلسطينية عن انقطاع شبكات الاتصالات داخل قطاع غزة نتيجة التشويش المتعمد الذي يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي على أجهزة الإرسال والاستقبال، أو نتيجة نفاد الوقود كما كشفت شركة “جوال” للاتصالات، إلا إنه لا زالت تتوفر عدة طرق أمام الفلسطينيين للاتصال بشبكة الإنترنت الدولية.
ويعتمد الفلسطينيون بشكل أساسي على مجموعة الاتصالات الفلسطينية التي تأسست عام 1995، في خدمات الاتصالات الثابتة والخلوية وخدمات الإنترنت، وتضم المجموعة عدة شركات وهي “جوال – شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) – حضارة – ريتش – بالميديا”، فقدت جميعها قدرتها على تقديم خدماتها، لتترك الفلسطينيين أمام 3 خيارات.
1- شرائح من دولة الاحتلال
يلجأ بعض الفلسطينيين إلى استخدام شرائح شركات الاتصالات العبرية، مثل “بيزك – بيليفون- جولان تليكوم – سيلكوم – شركة بارتنر للاتصالات”، إما بحكم عملهم في الداخل الإسرائيلي، أو بسبب العمليات المتكررة التي يشنها جيش الاحتلال على كل من قطاع غزة والضفة الغربية وتتسبب بكثير من الأحيان في قطع الاتصالات عن مناطق العمليات.
2- الثريا
كذلك يمكن استخدام هواتف “الثريا” التي تعتمد في عملها بشكل أساسي على الاتصال بأقمار صناعية مخصصة تشمل تغطيتها أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط؛ لما تتمتع به من خصائص، إذ لا تحتاج إلى شرائح خاصة لتشغيلها ويمكن استخدام الشرائح العادية طالما تتبع إحدى الشركات التي لديها اتفاقية تجوال مع الثريا، حيث تمكن مستخدميها من إجراء اتصالاتهم حتى في المناطق الصحراوية والتي يصعب على الهواتف العادية التقاط شبكات إرسال فيها.
3- البث عبر الأقمار الصناعية
وهي الطريقة التي تعتمد عليها القنوات الإخبارية والتلفزيونية، إذ لا تحتاج إلى بنية تحتية مادية مثل الكابلات، إذ يمكن أن تصل بسهولة إلى المستقبلين في المناطق النائية وعلى نطاق أوسع من باقي وسائل الاتصالات الاعتيادية، مثل المناطق الريفية.