07:13 ص
الأربعاء 30 أكتوبر 2024
وكالات
انتشلت فرق الإسعاف، جثة محمد خليل خريس، ممرض الأمين العام السابق حسن نصرالله، من الموقع الذي كان يعتبر المربع الأمني للحزب، وذلك بعد مرور 32 يوما على اغتيال نصرالله بغارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية.
وانتشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، لما قيل إنه جثمان خريس الذي كان مع نصرالله يوم اغتياله، بحسب العربية.
كان نصرالله في الطوابق السفلى لأحد الأبنية في حارة حريك يوم 27 من الشهر الماضي، حين ألقت طائرات إسرائيلية أكثر من 80 قنبلة خارقة للتحصينات على الموقع، ما أدى إلى مقتل نصرالله.
ليتبين لاحقا أن الأمين العام للحزب قضى اختناقا، من دون أن يصاب جسده، بحسب ما أكد أحد المسعفين الذين وصلوا إلى موقعه بعد أيام من الغارات.
كما قتل مع نصرالله حينها علي كركي، الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب.
كما اغتالت إسرائيل بعد يوم واحد نبيل قاووق، العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية أيضاً.
وفي الثالث من الشهر الحالي أكتوبر، اغتالت إسرائيل رئيس المجلس التنفيذي للحزب، هاشم صفي الدين، الذي كان من المتوقع أن يخلف نصرالله، بغارات على الضاحية.
وأفادت معلومات حينها أن صفي الدين لم يمت مباشرة جراء الغارات الإسرائيلية حيث كان يتحصن تحت أحد الأبنية هناك، بل اختناقا بعدما صمد ما بين يوم و3 أيام، مع 7 من كوادر الحزب.