05:54 م
الخميس 28 نوفمبر 2024
(مصراوي)
شهدت مدينة ميلانو الإيطالية تصاعدًا في حدة التوترات بعد مقتل شاب مصري يُدعى رامي الجمل خلال حادث ملاحقة أمنية.
وأشعل الحادث غضب المهاجرين، خاصة في حي “كورفيتو”، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين المهاجرين، ومعظمهم من المصريين، وقوات الشرطة.
تظاهرات لمدة 3 أيام في ضواحي مدينة ميلانو،بسبب وفاة الشاب المصري رامي الجمل ..قوات الشرطة فرقتهم بقنابل الغاز المسيل للدموع
تفاصيل:https://t.co/N3cI1kT4Gt pic.twitter.com/8vZToGRCXN— Dr.fareselmasry (@dr_fareselmasry) November 27, 2024
وبدأت الأحداث في 25 نوفمبر الماضي عندما كان رامي الجمل على متن دراجة نارية برفقة مهاجر تونسي، وأثناء مرورهما أمام نقطة تفتيش، تجاهلا إشارة الشرطة بالتوقف واتجها بسرعة عكس الاتجاه، ما دفع قوات الأمن لملاحقتهما.
وخلال المطاردة، اصطدمت الدراجة بسيارة، ما أدى إلى وفاة الجمل على الفور وإصابة زميله بإصابات بليغة.
وفور الإعلان عن وفاة الشاب، تجمع مئات المهاجرين في حي “كورفيتو” احتجاجًا على الحادث.
وقام المحتجون بإضرام النيران في صناديق القمامة وإلحاق أضرار بالمرافق العامة، وبينما حاولت الشرطة تفريق الحشود، تحولت الاحتجاجات إلى اشتباكات عنيفة.
وزاد الوضع تعقيدًا عندما دهست سيارة مسرعة عددًا من المحتجين، ما أسفر عن إصابة خمسة منهم بجروح خطيرة قبل أن تصطدم السيارة بمركبة أخرى.
ولاحقت الشرطة السيارة وألقت القبض على السائق، وهو مصري الجنسية، وبرفقته سيدة بلغارية.
وأثار الحادث غضب منظمات حقوقية التي طالبت بفتح تحقيق شفاف وسريع في ملابسات مقتل الجمل وحادث الدهس، مشددة على ضرورة تهدئة الأوضاع لتجنب مزيد من التصعيد.
كما دعا الناشطون إلى توفير حماية أكبر للمهاجرين وضمان العدالة في التعامل مع مثل هذه الحوادث.