09:07 م
الأحد 08 ديسمبر 2024
كتب- محمود عبدالرحمن:
طيلة الساعات الماضية، تضاربت الأنباء حول المحطة الأخيرة للرئيس بشار الأسد وعائلته، وذلك بعد سيطرة قوات المعارضة السورية على العاصمة دمشق، وإعلان روسيا حليفة بشار الأسد تنحيه عن منصبه كرئيس ومغادرته دون مزيد من التفاصيل حول مكان وجوده.
وكشف مصدر مسؤول في الكرملين، اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته وصلوا إلى العاصمة الروسية موسكو، مشيرا في تصريحات لقناة “العربية”، إلى أن روسيا قدمت للأسد وعائلته حق اللجوء.
وذكرت بيانات لموقع “فلايت رادار”، أن طائرة تتبع الخطوط الجوية السورية يرجح أن الأسد استقلها، أقلعت من مطار دمشق تزامنا مع سيطرة الفصائل المسلحة على العاصمة السورية.
لكن في وقت لاحق، أشار تحديث للموقع، إلى أن طائرة أقلعت من اللاذقية وهبطت في موسكو.
ويعتبر الظهور الأخير للرئيس المتنحي بشار الأسد أثناء استقباله وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد الماضي، في العاصمة السورية دمشق، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا)، أن مناقشة “تحركات الإرهابيين” في سوريا، ودعم الحكومة هناك، من أهم المحاور التي كانت مدرجة على جدول أعمال الزيارة، بحسب وصف الوكالة.
ونقلت “إرنا” عن عراقجي قوله، قبيل ركوب الطائرة، إنه سيذهب إلى دمشق حاملاً رسالة إلى الحكومة السورية بأننا “ندعم بقوة الحكومة والجيش في هذا البلد”، ولنؤكد بأن الشعب الإيراني “لن ينسى أصدقاء الأوقات الصعبة”.
وشدد عراقجي على أن إيران ترفض “أي تغيير في الحدود”.
كانت الفصائل المسلحة السورية أعلنت سيطرتها على العاصمة السورية دمشق بعد معارك عنيفة، وفرار الرئيس السوري بشار الأسد إلى وجهة غير معلومة.
وأصدرت المعارضة بيانًا مقتضبًا عبر التلفزيون الرسمي أكدت فيه انهيار النظام بشكل كامل.