11:07 م
الإثنين 04 مارس 2024
القاهرة- مصراوي
احتفل محرك البحث الأشهر”Google”، بالكاتبة الجزائرية طاووس عمروش، تزامناً مع ذكرى ميلادها الذي يوافق اليوم 4 مارس 2024.
ونشر محرك البحث العالمي، صورة للكاتبة ومغنية الجزائرية طاووس عمروش وهي ترتدي الزي الأمازيغي الجزائري التقليدي، ليتساءل الآلاف عن الكاتبة وما هي أبرز أنجازاتها؟.
في 4 مارس عام 1913 ولدت ماري لويس طاووس عمروش والشهيرة بـ “طاووس عمروش”، في تونس، بين أسرة تنحدر من منطقة القبائل شمال الجزائر، وذلك قبل أن تستقر في فرنسا وتختار لغة “موليير” كأداة للكتابة.
وتلقت طاووس ابنة فاطمة آيت منصور عمروش وشقيقة الكاتب جان عمروش، دراستها الابتدائية والثانوية في تونس عام 1935، وذلك قبل الذهاب إلى فرنسا التي أكملت بها تعليمها في مدرسة المعلمين بمنطقة “سيفر”.
وبدأت قصة عمروش مع الأدب عام 1947، مع نشر روايتها الأولى والتي تسرد خلالها سيرتها الذاتية وتحمل عنوان “الياقوتة السوداء”، إذ تعتبر الرواية الأولى من نوعها التي تنشر في فرنسا بقلم كاتبة مغاربية.
وبجانب كتابة طاووس الروايات والقصص التي كانت أحداثها تدول حول الهجرة والثقافة الأمازيغية، مثل البذرة السحرية وشارع الدفوف، اهتمت الكاتبة بالغناء، لتصبح أولى النساء التي تقوم بتكييف “إشويقن” الغناء الشعري الأمازيغي الذي تؤديه النساء في شكل أوبرا، حيث تمكنت الكتابة من إعادة التراث الشفوي التقليدي الشعبي إلى الواجهة، وذلك بفضل صوتها العذب.
وفي عام 1967 سجلت الكتابة والمغنية الجزائرية ألبومها الأول بعنوان “أغاني أمازيغية من منطقة القبائل”، ليقلى الألبوم نجاحا واسعا، ما دفعها إلى عمل ألبوم “على مسرح المدينة” عام 1977، لتتوالى ألبوماتها.
و توفيت الكاتبة الجزائرية 2 أبريل من عام 1976 في “سان ميشال”، إثر إصابتها بمرض السرطان ليتم دفنها في فرنسا.