05:50 م
الجمعة 26 مايو 2023
كتب- إسلام لطفي:
عبَّر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عن استيائه لما يحدث في السودان وخاصة الاعتداء على الكتائب وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وتضمنت كلمته في قداس الأحد الخامس من الخمسين المقدسة في كنيسة عذراء الزيتون بالحي ٢٢ بالعاصمة النمساوية ڤيينا، العديد من التصريحات بشأن السودان.
وتمثلت التصريحات في:
– أزمة شديدة تلك التي تعرَّض لها السودان وأبناؤنا الأحباء السودانيون والأقباط في السودان، والبعض صاروا ضحايا لهذه الصراعات وعشرات من الناس أصيبوا.
– ندين بشدة الاعتداء على كنائسنا ومطرانياتنا في السودان، حيث أخذت بعض الكنائس وحُوِّلت إلى ثكنات عسكرية هو أمر مؤلم جدًا.
– نصلي من أجل السلام، لكي يحصل في القلوب والعقول أولًا وأن يعودوا أحباء ولا يعطوا مكانًا لإبليس.
– نصلي من أجل السودان ومن أجل الأزمة الحادة الموجودة فيه، ومن أجل الصراع الموجود بين طرفين سودانيين.
– نصلي لكي يطيب الله الخواطر، ويجل بروحه وسلامه في وسط الناس هناك، وأن يحمي السودان من هذه الصراعات الداخلية.
– كثير من السودانيين نزحوا إلى مصر ونحن نحاول أن نساعدهم وندعمهم من خلال أسقفية الخدمات ومن خلال خدمة الأنبا أبرام.
– نرحب باتفاق الهدنة الذي بدأ يصل إليه الطرفان في المفاوضات الجارية في السعودية، وأتمنى أن تكون هدنة حقيقية.
– السودان هو الشقيق القريب جدًا لنا، وعلى المستوى القومي تعتبر مصر والسودان حماية وسند لبعضهما البعض.
– ما حدث للكنائس في السودان أمر لا يليق، لأن البيت الذي يذكر في اسم الله لا يليق أن يعتدى عليه من بشر.
– منذ بدء الأزمة في السودان ونحن نتابع كل صغيرة وكبيرة فيها، وحتى أثناء سفري كنت باستمرار متابعًا وتحدثت تليفونيا مع الأنبا صرابامون أكثر من مرة واطمأنيت على الأحوال هناك وكذلك كنت أتابع ما نستطيع تقديمه لخدمة إخوتنا في السودان.