09:44 م
السبت 03 فبراير 2024
وكالات
أعلن الرئيس السنغالي ماكي سال خلال خطاب متلفز، اليوم السبت، إلغاء مرسوم كان تحدد بموجبه موعد الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير الجاري،على إثر تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق مع 2 من القضاة الأعضاء في المجلس الدستوري بسبب التشكيك في نزاهتهما.
ويأتي القرار الرئاسي قبيل موعد الانتخابات المقرر بنحو 3 أسابيع، بعدما سبقه طلب رسمي من الحزب الديمقراطي المعارض هناك، في أعقاب استبعاد مرشحه من المنافسة في يناير الماضي.
وكان المجلس الدستوري في السنغال اتخذ قرارا بإقصاء 2 من المرشحين هما زعيم الحزب الديمقراطي كريم واد، وزعيم المعارضة عثمان سونكو، ما سبب حالة من الجدل خلال الآونة الأخيرة، إذ يدّعي المرشحان المستبعدان أن قواعد الترشح لم يتم تطبيقها بشكل عادل وصحيح، وهو ما قابلته السلطات بالنفي.
وفي 26 نوفمبر الماضي وقّع سال مرسوما يحدد انطلاق الانتخابات الرئاسية في 25 فبراير الجاري، إلا أن القرار الذي أتي قبل ساعات من انطلاق الحملات الانتخابية أرجأ موعدها لأجل غير معلوم.
وأوضح الرئيس السنغالي في خطابه اليوم: “سأطلق حوارا وطنيا مفتوحا بهدف تهيئة الظروف لإجراء انتخابات حرة وشفافة وشاملة”.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها تأجيل الانتخابات الرئاسية في السنغال بالاقتراع المباشر منذ عام 1963.
وتعهد ماكي سال خلال توقيع المرسوم المحدد لموعد الانتخابات في نوفمبر الماضي، بتسليم السلطة مطلع إبريل المقبل للرئيس المنتخب عقب انتهاء مرحلة التصويت.
في حين أكد في وقت سابق من شهر يوليو الماضي، أنه لن يترشح لولاية جديدة، بعدما قضى ولايتين رئاسيتين بدأتا في عام 2012 وامتدت لـ 7 سنوات، ثم انتخابه في 2019 لولاية ثانية مدتها 5 سنوات.