01:48 ص
الجمعة 17 مايو 2024
كتب- حسن مرسي:
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، إنه يجب أن نفرق بين اتحاد قبائل سيناء الذي كان له مهمة مساندة القوات المسلحة في مواجهة الإرهاب والذي سلم جميع أسلحته بمجرد القضاء على الإرهاب، وبين اتحاد القبائل العربية، مؤكدًا: “نحن ضد حمل السلاح، والدستور لا يسمح بهذا”.
وأضاف بكري، خلال لقائه ببرنامج “بتوقيت مصر”، علي قناة “بي بي سي نيوز عربي”، أن السر وراء الهجوم الذي يشن ضد اتحاد القبائل العربية هي جهات لا تريد أن ترى المصريين يقفون يدا واحدة، ولا تريد أن تراهم مساندين للدولة.
وأكد المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية، أن الدولة دائما تحتاج إلى الظهير الشعبي، ومصر الآن تتعرض لمخاطر لم تتعرض لها من قبل، وهناك من لا يريد لهذا الاتحاد أن يكون موجودا، ولا يريد أن يرى القوى الشعبية والمدنية أن يكون لها دور في مساندة الدولة.
قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، المتحدث باسم اتحاد القبائل العربية: إن السيارات التي ظهرت في المؤتمر التأسيسي لاتحاد القبائل العربية، والتي كان يمطتيها الشيخ إبراهيم العرجاني هي سيارات مملوكة لإحدى الشركات داخل سيناء، وأن كل ما يتردد حول وجود أشخاص كانوا يحملون سلاحًا أثناء المؤتمر التأسيسي للاتحاد هو أمرٌ غير صحيح.