10:12 م
الإثنين 17 يونيو 2024
القاهرة – مصراوي:
فتاة نشأت في ظروف اجتماعية صعبة ازدادت صعوبتها برحيل والدها لتضطر للعمل في سن مبكرة. اختارت أسهل طريق لجني المال والإنفاق على والدتها وأشقائها لكن نهايتها “كلبش” و”حجز السيدات”.
“دوسة” لجأت إلى الرقص في الملاهي الليلة المغمورة حتى وجدت ضالتها في منصات السوشيال ميديا. صورت فيديوهات تحمل طابع الإثارة خاطبت بها غرائز الرجال وبثتها عبر حساباتها لتحقق أرباح تصل إلى 5 آلاف جنيه يوميًا.
فيديوهات “دوسة” أشعلت مواقع التواصل، تهاتفت عليها منظمو الأفراح وأصحاب البارات وأصبحت “نمرة” مميزة ينتظرها رواد تلك الأماكن قبل القبض عليها بقسم الجيزة بسبب ارتداءها بدلة مخالفة للقانون.
لم تكد تغادر الراقصة أسوار السجن حتى وسعت نشاطها بمزيد من التحريض على الفسق والفجور مستغلة صمت أمها التي تنفق عليها ومن قبلها زوجها تاجر المواشي.
بمرور الوقت ذاع صيت “سومة” وارتفعت أسهمها في عالم الرقص من جهة وفيديوهات التيك توك من أخرى. ضباط مباحث الآداب رصدوا نشاطها وأمر رئيس الإدارة بتكثيف التحريات وجمع المعلومات عنها.
مع التأكد من مخالفتها للقانون بنشر مقاطع ساخنة استهدفت مأمورية شقتها بحدئق الأهرام واصطحبتها إلى مقر مكافحة جرائم الآداب لتواجه جميع الاتهامات المسندة إليها برد واحد لا يتغير “ماحصلش أي حاجة من الكلام دا.. أنا برقص بشرفي” لتأمر النيابة بحبسها على ذمة التحقيقات.