12:01 م
الأربعاء 07 أغسطس 2024
بكين – (د ب أ)
تربط المرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الامريكي، تيم والز، صلات قوية بالصين، وهي ما قد تساعد في معرفة نهج المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، تجاه ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ولكن هذه الصلات، التي تعود إلى عقود من الزمان، قد تسبب أيضا مشاكل مع القادة في بكين ومع الجمهوريين في الولايات المتحدة، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأربعاء.
وكان حاكم ولاية مينيسوتا غير المعروف على نطاق واسع، الذي أعلنت هاريس مؤخرا اختياره مرشحا لمنصب نائب الرئيس على بطاقة الحزب الديمقراطى، قد قام بتدريس اللغة الإنجليزية في إقليم جوانجدونج جنوبي بالصين، في عامي 1989 و 1990، مما جعله أول شخص على تذكرة رئاسية لديه هذا النوع من تجربة العيش في الصين، منذ جورج دبليو بوش، الذي شغل منصب السفير الأمريكي لدى بكين في سبعينيات القرن الماضي.
ويشار إلى أن والز عادة ما يتحدث بمودة عن الشعب الصيني.
وكان قد قال لصحيفة محلية بعد عودته من الصين في عام 1990: “إذا كانت لديهم القيادة المناسبة، فلا حدود لما يمكنهم إنجازه. إنهم أشخاص طيبون وسخيون وقادرون”.