06:20 م
الخميس 15 يونيو 2023
كتبت- منال المصري:
أعلن بنك التعمير والإسكان اليوم إعادة افتتاح جمعية الخدمات الاجتماعية بحي رملة بولاق التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع نادي روتاري شمال القاهرة، وذلك في إطار حرص البنك على تحقيق التنمية الشاملة وتطبيق منهج الاستدامة في جميع النواحي والمجالات.
وبحسب بيان للبنك اليوم، قام البنك بتنفيذ خطة تطوير شاملة للجمعية من خلال إعادة تأسيس البنية التحتية، وإحلال وتأثيث حضانات الأطفال، بالإضافة إلى إعادة تجهيز ورفع كفاءة 8 عيادات طبية متكاملة ومعمل للتحاليل وتزويدها بالأجهزة الطبية لتقديم أفضل الخدمات الصحية بأسعار رمزية لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة الأكثر احتياجاً، وذلك بإجمالي مساهمات تصل إلى 2 مليون جنيه.
وتعد جمعية الخدمات الاجتماعية بحي رملة بولاق، بحسب البيان، واحدة من مؤسسات المجتمع المدني الغير هادفة للربح، والتي تقوم بتخطيط وتنفيذ حزمة من الأنشطة التوعوية وتقديم الخدمات الصحية والاقتصادية والتعليمية للأسر المستهدفة.
وتهدف الجمعية، وفق ما جاء في البيان، تقديم الرعاية الاجتماعية والطبية لسكان منطقة حي بولاق، بالإضافة إلى توفير الجمعية لدار كفالة الأيتام، وفصول لمكافحة الأمية مع توفير مشروع تعلم اللغات والكمبيوتر، وإتاحة قسم الأندية الاجتماعية لتربية الأبناء والشباب وتعزيز قدراتهم البدنية والقيادية.
كما سيتم توفير فصول التدريب المهني الإنتاجي لتمكين الأسر اقتصادياً وتحويل المستفيدين من مرحلة الكفاف إلى مرحلة الكفاية والاستقلالية والاعتماد على الذات، بحسب البيان.
وأضاف، أن مساهمة بنك التعمير والإسكان تأتي ضمن تنفيذ خطة التطوير الشاملة للجمعية، في إطار تطبيقه لاستراتيجيته الهادفة للمسؤولية المجتمعية، وحرصه على المساهمة في مبادرات وبرامج ذات أثر ملموس في التنمية المستدامة.
وقد عزز البنك مجهوداته لدعم الفئات المهمشة والأكثر احتياجاً وتوفير الاحتياجات الأساسية مثل التعليم والصحة وغيرها من الحقوق التي تضمن لهم حياة كريمة، وذلك تماشياً مع خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر2023، بحسب البيان.
وقال حسن غانم الرئيس التنفيذي، والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، إن التعاون المستمر مع نادي روتاري شمال القاهرة لإعادة تجديد جمعية الخدمات الاجتماعية بحي رملة بولاق، يأتي ضمن دورهم الفعال في المجتمع ومساهمتهم مع كافة مؤسسات الدولة لتقديم الخدمات والدعم المجتمعي للفئات الأكثر احتياجا
