10:04 م
الثلاثاء 04 مارس 2025
وكالات
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، رئيس حزب “عوتسما يهوديت” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، الثلاثاء، إن جهاز الشاباك بقيادة رونين بار عرقل تشديد ظروف الأسرى الفلسطينيين قبل 7 أكتوبر وبذل جهده للحفاظ على الرفاه داخل السجون.
وأشار بن غفير، إلى أنه إذا كان هناك شيء شجع حماس على تنفيذ المجزرة فهو ضعف وخنوع الشاباك بقيادة رونين بار، لافتا إلى أن الحركة بدأت عام 2021 الاستعداد للاقتحام حين لم يكن عضوا في الحكومة.
ودعا بن غفير، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عزل رئيس الشاباك والمستشارة القانونية للحكومة دون تردد.
في المقابل، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، رئيس حكومة الاحتلال الأسبق يائير لابيد، الثلاثاء، إن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يواصل محاولة إلقاء اللوم على الآخرين.
وفي حديث موجّه إلى نتنياهو، قال لابيد: “لليوم الـ 515 على التوالي هناك أسرى في غزة وحان الوقت كي تستيقظ وتتحمل المسؤولية”.
وذكرت القناة 12 العبرية نقلا عن مقربين من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أن استنتاجات تحقيق الشاباك لا تتناسب مع حجم الفشل.
وأشار المقربون من نتنياهو، إلى أن رئيس الشاباك رونين بار فشل تماما في التعامل مع حماس وهجوم 7 أكتوبر، كما أنه لم يقرأ الوضع الاستخباري بدقة وكان أسير مفهوم أمني خاطئ.
وأكد المقربون من نتنياهو، أن فرضية الشاباك الرئيسية كانت أن حماس ترغب في الحفاظ على الهدوء.
تأتي تصريحات المقربين من نتنياهو، على خلفية تحقيق لجهاز الأمن العام الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) في أحداث 7 أكتوبر 2023، يؤكد أنه كانت هناك مبالغة في قدرات الجدار وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وغيابًا لرقابة فعالة.
وأضاف، “فشلنا على مدى سنوات في معرفة خطة حركة حماس الهجومية”، موضحًا أنه واجه صعوبة في تجنيد عملاء في قطاع غزة.
وأشار الشاباك في تحقيقه إلى ان تجنب هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة حماس على إسرائيل كان ممكنًا، مضيفًا “سياسة الصمت سمحت لحماس باكتساب قوة هائلة”.
وأوضح أن الانتهاكات ضد الحرم القدسي وسوء معاملة الأسرى الفلسطينيين حفزت على قرار الهجوم.
وتابع الشاباك، “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم”.
وأفادت القناة 12 العبرية، إن رئيس جهاز الشاباك رونين بار، أبلغ موظفين في الجهاز أنه سيستقيل من منصبه.
وأضافت القناة العبرية، أن بار حضر إلى مقر جهاز التحقيقات التي جرت في أحداث 7 أكتوبر، وتطرق إلى مسألة المسؤولية عن الفشل الاستخباراتي، قائلًا: “لقد قبلت المسؤولية، واعتزم الوفاء بها، ولكن التوقيت مهم”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جدد هجومه ضد رئيس جهاز الشاباك، الأسبوع الماضي، محملًا إياه مسؤولية الفشل في أحداث 7 أكتوبر.