06:41 م
الثلاثاء 29 أكتوبر 2024
موسكو – (أ ب)
أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الثلاثاء، تمرينا ضخما للقوات النووية للبلاد يتضمن إطلاقا تدريبيا للصواريخ، في الوقت الذي يجري فيه استعراض القوة النووية وسط تصاعد التوترات مع الغرب بشأن أوكرانيا.
وفي حديثه عبر اتصال بالفيديو مع قادة عسكريين، قال بوتين إن التمرينات سوف تكون محاكاة إجراءات كبار المسؤولين لاستخدام الأسلحة النووية وتتضمن عمليات إطلاق تدريبية لصواريخ باليستية وصواريخ كروز قادرة على حمل رؤوس نووية.
وأكد بوتين، الذي استخدم التهديد النووي كوسيلة لردع الغرب عن زيادة دعمه لأوكرانيا، اليوم الثلاثاء أن الترسانة النووية الروسية تظل “ضامنا موثوقا لسيادة البلاد وأمنها”.
وحذر الرئيس الروسي في الشهر الماضي الولايات المتحدة وحلفاء الناتو من أن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة طويلة المدى مقدمة من الغرب لشن ضربات فى عمق الأراضي الروسية سيضع الناتو في حالة حرب مع بلاده.
كما عزز هذه الرسالة من خلال الإعلان عن نسخة جديدة من العقيدة النووية التي تعتبر الهجوم التقليدي على روسيا الذي تشنه دولة غير نووية مدعومة من قوة نووية هجوما مشتركا على بلاده -في تحذير واضح للولايات المتحدة وغيرها من حلفاء كييف.
وتأتي مناورات الثلاثاء بعد سلسلة من التدريبات الأخرى لقوات روسيا النووية، في وقت سابق من هذا العام، وأجرت القوات الروسية تمرينا نوويا مشتركا مع حليفتها بيلاروس، التي استضافت بعض من الأسلحة النووية التكتيكية الروسية.