12:52 م
الجمعة 30 أغسطس 2024
وكالات
بعد تصريحات دول عدة في الاتحاد الأوروبي زادت من حدة التوتر بين الاتحاد وروسيا، أعلن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل أن “مسألة السماح لأوكرانيا باستخدام السلاح الغربي من أجل استهداف العمق الروسي يعود لقرار كل دولة على حدة”.
وقال بوريل قبل اجتماع وزراء الدفاع الأوروبيين، اليوم الجمعة، في بروكسل إن “كل دولة تمتلك حق تحديد القيود على استخدام أوكرانيا عتادها الهجومي في عمق روسيا”، مضيفًا أن “دول الاتحاد تخطط لرفع مستوى تدريب القوات الأوكرانية إلى أكثر من 60 ألف جندي”، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
ومن جهته، أعلن وزير الدفاع السويدي كارل أوسكار بوهلين أن بلاده تدعم حق أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها داخل وخارج أراضيها، في إشارة إلى إمكانية ضرب الداخل الروسي، موضحًا أن “وزراء الدفاع الأوروبيين سيبحثون خيارات تدريب القوات الأوكرانية في بلدانهم”.
وبدوره أشار وزير الدفاع الهولندي، روبن بريكلمانز، إلى أن “بلاده لا تضع أي قيود على استخدام كييف السلاح الهولندي ضد أهداف عسكرية في روسيا”.
وبالرغم من تلك التصريحات، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل، أن “الاتحاد ليس طرفًا في الحرب ضد موسكو، لكنه يدعم كييف في الدفاع المشروع عن سيادتها”.
ويشار إلى أن عمليات تدريب القوات الأوكرانية تجري حتى الآن في بولندا وألمانيا فقط، لاسيما أن بعض الدول الأوروبية بينها بريطانيا وهولندا، كانت أعلنت مؤخرًا رفع بعض القيود التي كانت فرضتها سابقًا على استعمال أسلحة قدمتها لأوكرانيا، في الداخل الروسي.