10:35 ص
السبت 04 يناير 2025
برلين/دمشق- (د ب أ)
قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك يوم الجمعة إن الاتحاد الأوروبي سيراقب عن كثب تطور العملية السياسية في سوريا وسيقف إلى جانب البلاد إذا تحركت نحو مستقبل سلمي ومنفتح، إلأ أنه لن يدعم أسلمة سوريا.
وقد سافرت بيربوك، مع نظيرها الفرنسي جان نويل بارو إلى سوريا أمس الجمعة بالنيابة عن الاتحاد الأوروبي.
وقالت لبرنامج “تاجيسثيمن” الإخباري المسائي الألماني إن الاتحاد الأوروبي ينتظر ليرى ما الذي سيتطور في سوريا بعد سنوات من القمع المطلق تحت حكم الرئيس بشار الأسد المستمر منذ فترة طويلة، والذي تمت الإطاحة به قبل ما يزيد قليلا عن أربعة أسابيع.
وتابعت “لكن بالطبع نحن، كأوروبا، لن نكون ممولا لأسلمة المجتمع”.
والتقت بيربوك وبارو مع الحاكم الفعلي لسوريا أحمد الشرع خلال زيارتهما.
وقالت بيربوك للبرنامج إن انطباعها الأول تمثل في وجود مجتمع منقسم، فمن ناحية، هناك أمل في الحرية بعد سنوات الحرب الأهلية والتعذيب والقمع. ومن ناحية أخرى، يشعر الكثيرون بالقلق من أن الآمال قد تتبدد بالنسبة للنساء والأقليات الدينية والعرقية.
وقالت إن هذا الأمر تمت مناقشته بوضوح شديد.
وأضافت بيربوك أنه في نهاية المناقشات، كان الحكام السوريون الجدد قد أكدوا بشكل قاطع أنهم يفهمون ذلك ويريدون النظر في مسألة مشاركة المرأة.