10:28 م
الإثنين 24 يونيو 2024
تل أبيب- (د ب أ)
دعت وزيرة الخارجية الألمانية انالينا بيربوك إلى عقد شراكة أمنية دولية لوضع حد للعنف في قطاع غزة الفلسطيني.
وخلال مؤتمر هرتسليا الأمني التابع لمعهد السياسة والاستراتيجية وجامعة رايخمان في إسرائيل، قالت بيربوك اليوم الاثنين: “من أجل بناء أمن دائم، من الضروري الآن إيجاد طرق لوقف العنف في غزة وإنهاء القتال بشكل دائم” مشيرة إلى أن هذا هو محور جميع محادثاتها في إسرائيل وكذلك مع الشركاء الأمريكيين والأوروبيين والعرب.
وأضافت السياسية المنتمية إلى حزب الخضر: “لن يكون الأمن الدائم لجميع الإسرائيليين ممكنًا إلا إذا تحقق الأمن الدائم للفلسطينيين. وفي الوقت نفسه، لن يكون الأمن الدائم للفلسطينيين ممكنًا إلا إذا تحقق الأمن الدائم للإسرائيليين. لا يمكن لأحدهما أن يتحقق دون الآخر.”
وعلى خلفية عودة ألمانيا إلى المجتمع الدولي بعد الحرب العالمية الثانية، قالت بيربوك: “بصفتنا بلدًا تمكن من توسع نطاق ديمقراطيته بمساعدة شركائه بعد الحرب العالمية الثانية، ندرك مدى أهمية القيام بدور دولي موسع وطويل الأمد من أجل مثل هذه الجهود.”، ووجهت حديثها لمستمعيها الإسرائيليين قائلة: “وكما كان شركاؤنا معنا في هذا الأمر، فإننا نرغب في أن نكون معكم فيه اليوم”.
ودعت الوزيرة الألمانية الحكومة الإسرائيلية مجددًا إلى احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي خلال العملية العسكرية في قطاع غزة. ووصفت التقارير عن إساءة معاملة الأسرى الفلسطينيين بأنها مقلقة. وفي الوقت نفسه، وفي الوقت نفسه، طالبت بيربوك حركة حماس الإسلامية بـ ” وضع حد لهذا الرعب وإطلاق سراح جميع الرهائن”، لافتة إلى أنه يوجد بينهم أيضًا بعض المواطنين الألمان. وصرحت بأن حماس أردات تدمير أمن إسرائيل، “ولكنها أرادت أيضاً تدمير شرعيتها”، وأضافت:” حماس هي التي حاولت إثارة تصعيد إقليمي بمساعدة داعميها الدوليين”.