03:05 م
الخميس 26 أكتوبر 2023
حذر المكتب البريطاني الحكومي للعلوم، في تقرير أعده 50 خبيرا، من أن الذكاء الاصطناعي قد يتمكن بحلول العام 2025 من تنفيذ عمليات احتيال وشن هجمات إلكترونية.
وحسب الورقة الحكومية الرسمية فإن المخاطر الأكثر فتكاً التي يمكن أن تنشأ بحلول 2030، تشمل “التضليل الجماعي” و”أزمة البطالة” حال استيلاء الذكاء الاصطناعي على وظائف منخفضة المهارات، واستخدام التكنولوجيا لمساعدة الإرهابيين على تطوير أسلحة بيولوجية.
وشددت الورقة على أنه لا توجد أدلة كافية لاستبعاد تهديد الذكاء الاصطناعي للإنسانية. واستناداً إلى مصادر، بما في ذلك المخابرات البريطانية، قالت الورقة إن العديد من الخبراء يعتقدون أن هذا “خطر ذو احتمالية منخفضة للغاية”.
وأضافت: “إذا تم ضبط أنظمة الذكاء الاصطناعي ذات القدرة العالية، بشكل غير صحيح أو لم يتم التحكم فيها بشكل كاف، يمكن أن تشكل تهديداً وجودياً”.
وبحلول عام 2030، بحسب أحد السيناريوهات، فإنه يمكن لشركات التكنولوجيا تطوير “ذكاء فائق” اصطناعي قادر على إنجاز مهام معقدة وخداع البشر، وهو ما قد يشكل خطراً “كارثياً”.
كذلك حذرت من أن الذكاء الاصطناعي قد “يؤدي إلى تفاقم المخاطر السيبرانية الحالية بشكل كبير” في حالة إساءة استخدامه – من خلال شن هجمات إلكترونية بشكل مستقل.