01:57 م
الإثنين 29 يناير 2024
كتب- أحمد جمعة:
شهد المؤتمر السنوي الذي نظمته جمعية “عيون مصر” التابعة لوزارة التضامن، تحذيرات من خطورة زواج الأقارب وتأثيراتها على إصابة المواليد بأمراض العيون.
وناقش المؤتمر السنوي الجديد في أمراض طب الرمد وترسيخ الدور الذي نشأت من خلاله الجمعية بمساعدة الحالات الأولى بالرعاية.
وحذر الدكتور أشرف الهباق، استشاري طب وجراحة العيون بجامعة بنها، من زواج الأقارب لما يمثله من علاقة خطيرة بأمراض العيون، مشددا على ضرورة إجراء الكشف الطبي المبكر والفحوصات الدورية لما تمثله من أهمية قصوى في زيادة نسبة نجاح أي عرض أو مرض.
كما أشارت الدكتورة لبنى محمد خزبك، أستاذ طب وجراحة العيون بقصر العيني، إلى أن من أهم مسببات العمى بالنسبة للأطفال “المياه الزرقاء والبيضاء” في حين يعد زواج الأقارب أحد أهم مسبباته.
وأضافت: “كلما كان اكتشاف الحالات في مرحلة مبكرة كلما كانت فرص الشفاء والعلاج أفضل ولاسيما أن الفحوصات التي يتم إجرائها ضمن مبادرة الكشف المبكر عن الأم والجنين لا توضح وجود أمراض عيون لدي الجنين من عدمه، ولكن مع توافر بعض المعلومات مثل التاريخ المرضي ودرجة قرابة الزوجين ووجود مؤثرات بييئة من عدمه كل ذلك يساعد في معرفة التشخيص”.
وشددت “خزبك” على ضرورة الانتباه لأمر مهم للغاية فيما يخص الأطفال حديثي الولادة ممن يحتاجون للبقاء داخل الحضانات لفترات طويلة بسبب عدم اكتمال النمو واحتياج الرئة إلى فترة لكي تكتمل، موضحة أن هؤلاء الأطفال بحاجة لمتابعة دورية لعدم حدوث انفصال شبكي أو نمو غير طبيعي للأوعية الدموية.
وأشادت بدور المبادرات الرئاسية في الكشف المبكر عن الأمراض بصفة عامة وأمراض السكر التي تعد أحد مسببات أمراض العيون بصفة خاصة، بالإضافة للمتابعة الدورية في المدارس الحكومية ومبادرات تركيب نظارات أو معالجة عيوب النظر.
وعاد الدكتور أشرف الهباق، للتأكيد على أن هناك عدد من المستجدات التي طرأت على ساحة طب العيون ولعل أبرزها إمكانية استبدال جزء من قرنية العين بدلا من القرنية بالكامل، لافتا إلى أن ملف زراعة القرنية مهم للغاية ولكن هناك تحدٍ كبير في هذا الأمر يتمثل في استيراد القرنية من الخارج لعدم توافرها في مصر.