02:48 م
الثلاثاء 27 يونيو 2023
كتب – محمود مصطفى أبوطالب:
أكد مركز الأزهر للفتوى، أن ترك أثر دم الأضحية، وإلقاء مخلفات الذبح بعد الانتهاء منه في الطريق العام من السيئات العظام، والجرائم الجسام التي تتنافى مع مقررات الشرع الشريف.
وأوضح مركز الأزهر للفتوى، في بيان له، أن فعل هذه الأمور فيها إيذاء للناس، وإلحاق الضرر بهم، والله تعالى يقول: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا}..
وأكد أن مقترف هذه الأفعال المشينة إنما يتخلق بأخلاق بعيدة عن أخلاق المسلمين، فعن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”.. أخرجه البخاري.
وشدد على أن الذبح في الأماكن المعدة والمجهزة له هو الأصل، حرصا على الناس وعلى ما ينفعهم، وابتعادًا عن كل ما يكدر عيشهم أو يؤذى مشاعرهم وأبدانهم.
فيما أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه توجد مجموعة من الآداب ينبغي اتباعها قبل وأثناء ذبح الأَضحية، وهي على النحو التالي:
– التأكد من سلامة الأضحية.
– استقبال القبلة.
– عدم تلويث البدن والثياب بالدماء.
– وضع الأضحية على جنبها أثناء الذبح.
– عدم ترك مخلفات الذبح في الشوارع.
– التسمية والتكبير أثناء الذبح.
– عدم إعطاء الجزاء أجزاء منها على سبيل أجرة الذبح.
– الترفق عند الذبح.
– عدم ذبح الأضحية أمام الأخرى.
– حد آلة الذبح.